ما هي صلاه التراويح في رمضان؟

ما هي صلاه التراويح في رمضان؟

ما هي صلاه التراويح في رمضان؟

ما هي صلاه التراويح في رمضان؟ سؤال شائع للغاية خصوصا ان صلاة التراويح هي صلاة اختيارية تُصلي في شهر رمضان المبارك بعد صلاة العشاء.

ias

وهي من الصلوات التي يُشجع المسلمون على أدائها خلال هذا الشهر الفضيل. تتميز صلاة التراويح بالخشوع والتأمل، وقد تؤدي في المساجد أو في المنازل. وإليك نصائح مهمة لك خلال حجز العمرة في رمضان

صلاه التراويح في رمضان

تُقسم صلاة التراويح عادةً إلى سلسلة من الركعات، وعددها يمكن أن يكون ثمانية أو عشرة أو أكثر، ويُؤمّ فيها المصلين بالقرآن الكريم. واكتشفي أشهر دعاء للاخت في رمضان

دعاء لصديقتي في رمضان
ما هي صلاه التراويح في رمضان؟

على الرغم من أن صلاة التراويح ليست فرضًا وإنما سنة مؤكدة، إلا أن الكثير من المسلمين يحرصون على أدائها خلال شهر رمضان، نظراً للأجواء الروحية والقرآنية التي تحيط بهذا الشهر.

تُعتبر صلاة التراويح فرصة للمسلمين لتلاوة واستماع القرآن الكريم بشكل متواصل، وللتأمل في معانيه وتدبر آياته، وللتقرب إلى الله والتواصل الروحي. تعتبر هذه الصلاة فرصة لتعزيز الروحانية والتقوى، وتحقيق الانتماء للمجتمع الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك.

سبب تسمية صلاة التراويح بهذا الاسم

 تُطلَق كلمة التراويح على الجلوس مُطلَقاً، وسُمِّيت بهذا الاسم؛ لأنّ المُصلّين يجلسون للاستراحة فيها بعد كُلّ أربع ركعات، واتّفق الفقهاء على مشروعيّة هذه الاستراحة بعد كلّ أربع ركعات؛ لورودها عن السلف؛ لأنّهم كانوا يُطيلون القيام في صلاة التراويح، فيجلسون للاستراحة، وقد ذهب الحنفية إلى أنّ حُكم هذه الاستراحة مندوب، وعلى المُصلّي إشغالها بالسكوت، أو الصلاة، أو التسبيح، أو قراءة القرآن، في حين يرى الحنابلة بجواز ترك الاستراحة بعد كلّ أربع ركعات، ولا يُسَنّ لمَن جلس للاستراحة أن يدعو بدعاء مُعيَّن.

أشهر دعاء للميت في رمضان
ما هي صلاه التراويح في رمضان؟

مشروعيّة الجماعة في صلاة التراويح

أجمع الفقهاء على أنّ الاجتماع لصلاة التراويح من الأمور المشروعة؛ لفعل النبيّ، وفعل صحابته من بعده، واستمرار العمل على ذلك إلى الوقت الحاليّ، وذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ صلاة التراويح في جماعة سُنّة مُؤكّدة، في حين يرى الحنفية أنّها سُنّة على الكفاية؛ فلو ترك الجميع صلاة التراويح في جماعة فقد أساؤوا، ولكن لو تركها البعض وصلّوها في البيت، فقد تركوا أجراً عظيماً، وإن صلّاها في البيت جماعة لم يتحصّل على الأجر كما لو صلّاها في المسجد.

أمّا المالكية فقد ندبوا صلاة التراويح في البيت؛ لحديث النبيّ بتفضيل صلاة السنّة في البيت إن لم يكن هناك تعطيل لها في المساجد، وأن لا يكون تركها تكاسلاً وقعوداً عن الصلاة نتيجة عدم خروجه إلى المسجد، وأن يكون غير موجود في الحرمين، وما عدا ذلك فالصلاة له في المسجد أفضل، ويرى الشافعية سُنّية الجماعة في صلاة التراويح، أمّا الحنابلة فيَرون تفضيل صلاتها جماعة على صلاتها فُرادى، وإن تعذّر عليه أن يُصلّيها في الجماعة، فله أن يُصلّيها وحده.

وقت صلاة التراويح

يرى جمهور الفقهاء أنّ وقت صلاة التراويح يكون من بعد صلاة العشاء، وقبل صلاة الوتر؛ لأنّها سُنّة تابعة للعشاء، ويمتدّ وقتها إلى قبل طلوع الفجر؛ لفعل الصحابة، وقد نُقِل ذلك عنهم، ومن صلّاها بعد المغرب وقبل العشاء فإنّها لا تُجزأ عن التراويح، وتكون بمقام النافلة كما يرى المالكية، وفي رواية عند الحنفية أنّها تُجزأ عن صلاة التراويح؛ لأنّ وقتها جميع الليل واسمها قيام الليل، وأفضل وقتها يكون بعد ثلث الليل أو نصفه عند الحنفية والشافعية.

وفي رواية عند الحنفية أنّها تُكرَه بعد نصف الليل؛ لأنّها تبعٌ للعشاء، والأصحّ عندهم أنّها لا تُكرَه والأفضل تأخيرها إلى آخر الليل، ويرى الحنابلة أنّ أفضل أوقاتها أوّل الليل؛ اتِّباعاً لفعل الناس في عهد عمر، وهي تصحّ قبل الوتر، وبعده دون كراهة، إلّا أنّ الأفضل أن تكون قبله باتّفاق الجمهور، وخالف المالكية في ذلك فقالوا بأنّها تُصلّى قبل الوتر، وبعد العشاء، ويُكرَه تأخيرها عن الوتر؛ لقوله -عليه الصلاة والسلام-: (اجْعَلُوا آخِرَ صَلَاتِكُمْ باللَّيْلِ وِتْرًا)، وإن خرج وقتها فإنّها لا تُقضى على قول الجمهور، في حين يرى الشافعية جواز قضائها.

واكتشفي حكم تأخير صلاة العشاء في رمضان وغيره

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية