بعد مرور عام على الجائحة تكيّف البشر مع كورونا في معرض فني افتراضي في المملكة العربية السعودية يقدّمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي كحدث فريد من نوعه.
وسيكتشف رواد هذا المعرض الافتراضي مجموعة منوّعة من المقتنيات والأغراض التي تحولت الى تذكارات تلخّص فترة الحجر المنزلي، والتي لم تكن مرتبطة لا ببلد ولا لغة ولا ثقافة، كما سيحظون بفرصة التعرّف على تجارب شخصية مرّ بها الناس خلال فترة انتشار كورونا.
مشاركات من عدد كبير من البلدان
ويستمرّ المعرض لفترة سنتين متتاليتين، ويعدّ فرصة للعالم أجمع للتمعّن والتأمل في التحديات التي فرضها انتشار الوباء على العالم أجمع، كما يضمّ مشاركات من مجموعة كبيرة من البلدان الى جانب المملكة العربية السعودية، منها الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، إضافةً إلى أستراليا وماليزيا وألمانيا والولايات المتحدة ومصر والكويت وعُمَان والأردن والمملكة المتحدة والهند والسودان وبنغلاديش والفلبين وباكستان.
نبذة عن قطع المتحف الفنية
وتلخّص القطع الفنية المعروضة مشاركة التجارب التي تضمنت الحظر الكامل والتباعد الاجتماعي وارتداء أقنعة الوجه والعمل من المنزل، إضافةً إلى دعم أبطال الصحة والعاملين في الصفوف الأمامية لمواجهة الأزمة.
وتشمل القطع الفنية مجموعة من القطع التي تم الاعتماد عليها واستهلاكها بشكل يومي أثناء الأزمة، من أبرزها الآلات الموسيقية، والصور، والملاحظات والأعمال الفنية القديمة والجديدة.
