من التوتر إلى التوازن: خطوات بسيطة لحياة أكثر هدوءًا وأناقة

من التوتر إلى التوازن: خطوات بسيطة لحياة أكثر هدوءًا وأناقة

من التوتر إلى التوازن: خطوات بسيطة لحياة أكثر هدوءًا وأناقة

في خضم التوترات التي نعيشها، وأعباء الحياة العصرية، يصاب البعض بالتوتر والعصبية، وهو ما يزيد من الشعور بالاضطراب الداخلي.

ias

هل أرهقتك ضغوطات الحياة؟ هل أثر التوتر على صحتك النفسية والجسدية؟ لست وحدك! فالتوتر أصبح جزءًا من روتين الحياة اليومي، وتأثيره لا يقتصر على الحالة النفسية، بل قد يزيد خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، مثل الأمراض القلبية. وإليكِ 9 عادات يومية بإمكانها أن ترفع منسوب هرمون السعادة لديكِ!

الاسترخاء العقلي

إذا كنت تعانين من الأفكار السلبية والقلق من المهم أن تدع عقلك يرتاح وأن تعيدي توجيه أفكارك. فطرح أسئلة على الذات مثل “هل يتعين عليّ فعل هذه المهمة اليوم؟” أو “ما أسوأ شيء يمكن أن يحدث نتيجة لذلك؟” قد تكون مفيدة لدرء المخاوف والقلق.

تشجيع النفس

قبل الذهاب إلى الفراش أو بعد الاستيقاظ، يمكنك كتابة تأكيدات إيجابية مثل “أنا أثق بقدراتي”، وقوليها بصوت عالٍ. إذا استوعبت هذه المعتقدات، فيمكنها زيادة احترامك لذاتك على المدى الطويل وتقليل التوتر.

كذلك كرري الأمر قبل تنفيذ مهام العمل، يمكنك دائمًا تذكر الجمل “يمكنني القيام بذلك” أو “أثق في قوتي الداخلية”، أو الأفضل من ذلك كله قلها بصوت عالٍ.

من التوتر إلى التوازن: خطوات بسيطة لحياة أكثر هدوءًا وأناقة
من التوتر إلى التوازن: خطوات بسيطة لحياة أكثر هدوءًا

جلب المشاعر الإيجابية إلى الحياة

بمجرد ظهور الأفكار السلبية، يمكنك أيضًا التأثير على الأفكار والمشاعر الإيجابية. في المواقف التي تشعرين فيها بالتوتر أو القلق، كما يمكن أن يساعدك تذكر اللحظات أو المواقف الخاصة التي شعرت فيها بالقوة والراحة.

هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعدك في هذا:

  • تؤثر الموسيقى على حالتنا العاطفية ويمكن أن تستحضر ذكريات معينة.
  • انظري إلى الصور التي التقطتها خلال الإجازة، على سبيل المثال.
  • تخيلي الأماكن الجميلة.
  • التركيز على الأفكار والذكريات الإيجابية لا يخفف التوتر فحسب، بل يشتت انتباهك أيضًا عن القلق والتوتر.

ممارسة الرياضة بانتظام

حاولي ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا، فهي طريقة جيدة لتفريغ مشاعرك السلبية، وتعزيز نشاطك وطاقتك، كما أنها تُحسّن تركيزك، وتساعد على تقليل شعورك بالقلق والتوتر.

وإذا كنت غير معتادة على ممارسة الرياضة، فابدئي بأنشطة بسيطة مثل المشي أو ركوب الدراجة، وجربي ممارستها مع أحد أفراد أسرتك أو أصدقائك؛ ليُشجعك على الالتزام بممارستها يوميًا، ولا تترددي في تجربة أنواع مختلفة من الرياضات؛ لتعرف التمارين التي تستمتع بأدائها.

من التوتر إلى التوازن: خطوات بسيطة لحياة أكثر هدوءًا وأناقة
من التوتر إلى التوازن: خطوات بسيطة لحياة

تخصيص وقت للاهتمام بنفسك

الاهتمام بنفسك هو أفضل طريقة لتشعري بالراحة، وتنسي ضغوطات الحياة، لذا خصصي وقتًا لممارسة أنشطة بسيطة تحبها، مثل:

  • الاسترخاء.
  • قضاء وقتٍ ممتع مع الأصدقاء والعائلة.
  • الذهاب في نزهة.
  • مشاهدة فيلم أو قراءة كتاب حول موضوعٍ تهتم به.
  • أخذ حمامٍ دافئ.
  • تحضير وجبتك المفضلة.
  • ممارسة أي هواية تحبها، مثل الرسم.

تقليل استخدام الهواتف الذكية

خذي استراحة من الهواتف الذكية والشاشات من فترة لأخرى؛ لأن استخدامها لمدة طويلة قد يزيد التوتر، للأسباب الآتية:

  • قراءة أخبار سلبية طوال الوقت، مما يزيد الضغط النفسي.
  • مقارنة حياتك بالآخرين على وسائل التواصل الاجتماعي؛ والتي قد تبدو مثالية، رغم أنها ليست كذلك.
  • تأثيرها السلبي على جودة النوم؛ حيث قد يُقلل الضوء الأزرق المنبعث منها إفراز الميلاتونين.
  • بدلًا من ذلك، جربي ممارسة أنشطة أخرى ممتعة، مثل الذهاب في نزهة لتأمل الطبيعة.

تعويد النفس على التفكير بإيجابية

غيّري طريقة تفكيرك السلبية إذا أردت التخلص من التوتر، لذا بدلًا من التركيز على الهموم والمشكلات، فكري بالنعم والإيجابيات في حياتك، على سبيل المثال اكتبي 3 أشياء إيجابية حدثت في يومك مهما كانت بسيطة، كابتسامة أو تقدير شخصٍ تحبه. وإليكِ عبارات عن التفكير الإيجابي لتساعدكِ في تعزيز الثقة بنفسكِ.

ولا تنسي التحدث مع نفسك بشكلٍ إيجابي، واستخدمي كلمات مشجعة، مثل:

  • أنت ذكية، وتعرف كيف تتصرفين!
  • لقد تخطينا ظروفًا أصعب في الماضي.
  • أنا فخورة بك، حتى لو لم تسر الأمور كما توقعت.
  • وتحدثي إلى طبيب نفسي إذا شعرت أن طريقة تفكيرك تُقيدك وتمنعك من الاستمتاع بحياتك!

تنظيم وقتك وتحديد أولوياتك

الفوضى وتراكم المهام قد يزيدان شعورك بالتوتر والضغط النفسي، وللتغلب على ذلك قومي بالآتي:

  • سجّلي المهام المطلوبة منك.
  • رتبيها حسب الأولوية في قائمة.
  • حددي وقتًا مناسبًا لإنجاز كل مهمة.
  • التزمي بالقائمة، ولا تنسي مكافأة نفسك بعد كل إنجاز.
  • وتجنبي التسويف والمماطلة، وحاولي الالتزام بروتين يومي ثابت قدر الإمكان، فهذا يُخفف التوتر والقلق، ويزيد من شعورك بالراحة والإنجاز.
من التوتر إلى التوازن: خطوات بسيطة لحياة أكثر هدوءًا وأناقة
من التوتر إلى التوازن

وضع حدود للآخرين

اللطف صفة جميلة تؤثر إيجابيًا على حياتك وصحتك النفسية، لكن لا تسمحي للآخرين باستغلال طيبتك، وحاولي وضع حدودٍ واضحة في علاقتك معهم، وعبري عن ذلك بطريقة لطيفة وحازمة؛ لتحافظي على وقتك وطاقتك.

ولا تترددي في قول لا عندما تكوني مرهقة ومشغولة، ولا تضغطي على نفسك لإرضاء الآخرين على حساب راحتك.

اتباع نظام غذائي صحي

نظامك الغذائي يُؤثر على حالتك النفسية، فقد ذكرت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة المصنعة والسكريات أكثر عرضة للتوتر والضغط النفسي، لهذا السبب قللي من تناول الوجبات السريعة والحلويات، وركّزي على تناول أطعمة صحية وتعرفي على جدول نظام غذائي صحي يومي، مثل:

  • الخضروات.
  • الفواكه.
  • البقوليات.
  • السمك.
  • المكسرات والبذور.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية