لست هنا لزرع الوساويس في رأسك، ولكن لست هنا أيضاً كي أبقى مكتّفة اليدين حين يتعلّق الأمر بسرقة زوجك منك، ومن قبل من؟ أقرب صديقاتك! كي تتضح الأمور، وتعرفين التفريق بين الصديقة الصالجة وتلك التي تريد سلبك سعادتك، سأعطيك الاشارات والدلائل التي تكشف لك مخطط هذه الصديقة الماكرة. تابعي معي. اليك هنا كيفية التعامل مع الصديقة الغيورة
تصرّفها في حضوره
فجأة ستلاحظين أن هذه الصديقة ستصبح الأميرة المدللة أمامه، تهتمّ لشكلها، تبتسم، تتحدّث بطريقة ناعمة، تهتمّ لعباراتها، وتهتمّ به وتحاول محادثته، تنقلب كلياً، تتخطاك، تنساك، تهملك وتنشغل به، ولا سيّما تصبح تلك الفتاة ذات روح الفكاهة وتكثر ضحكاتها.
تصرّفها في غيابه
في غيابه عزيزتي، ستتحوّل صديقتك الي محامي دفاع عنه. ستلاحظين كما أنّها دائماً تتهمك أنت وتقف في صفّه، وإن شكيت لها همّك منه، ستعتبرك أنت المخطئة وتضع اللوم عليك، وتجعلك تشعرين أنّك لا تستحقين حبيبك وكل التضحيات التي يقدّمها لك. ولكن، انتبهي هنا، انتبهي جداً لهذه النقطة، لأنها ستحاول أن تخرّب علاقتك بزوجك عن طريق تحريضك ضدّه، وتحريضك كي تكونين غير لائقة معه، فبهذه الطريقة تشوّه صورتك في عينيه وتحلو هي.
نظراتها:
لا شكّ أنّ أحياناً علاقة الصديقة بزوج صديقتها تصبح وطيدة وتتحوّل الى صداقة أيضاً، وتنظر اليه بنظرات مودّة واهتمام ولكن ما نقصده بهذه النقطة مختلف، أي انتبهي لنظراتها له، لنظرات الاعجاب ولمحاولتها التقاء عينيّ زوجك بعينيها وتتطوّر اللغة بينهما!
اختبري زوجك: هل يخونك فعلاً؟