تستعد محافظة العُلا لاستقبال مهرجان نبض العُلا مجددًا بنسخة جديدة خلال فترة من 24 أكتوبر حتى 1 نوفمبر من عام 2025.
سيفتح المهرجان أبوابه في نهاية أكتوبر مقدمًا مجموعة واسعة من التجارب والفعاليات الجديدة، مما سيتيح للزوار خوض أنشطة منوّعة تجمع ما بين الصحة والترفيه والاستجمام، ولنا أن نذكرك بفعاليات “صيف لم يُروى” برنامج العُلا الصيفي لتجارب الاستثنائية المليئة بالإثارة.
أبرز وأهم فعاليات مهرجان نبض العُلا
سيقدم هذا المهرجان مزيجًا من التجارب المثيرة وسط معالم العًلا الطبيعية الخلابة بما يلبي مختلف الاهتمامات، بما فيها من برامج رياضية وأنشطة للصحة النفسية والاستجمام، وتجارب التأمل الفردي والفعاليات الجماعية التفاعلية، وأنشطة التحمل واللياقة البدنية.
سيكون لزوار العُلا خلال فترة المهرجان فرصة الاستمتاع بروح المنافسة من خلال ممارسة رياضات الجري، وركوب الدرجات، والسباحة، وذلك في فعالية “دواثلون العُلا”، وهي عبارة عن سباق ثنائي متعدد الرياضات يشمل مسافات أولمبية للعدو السريع وأخرى للأطفال، ويمر بمسارات متنوعة بين صحاري العُلا وواحاتها وجبالها، كما تحتضن “قرية السباق” في المتنزه الشتوي خيارات متنوعة من الطعام إلى جانب عروض حيّة.
ومن الفعاليات الرياضية أيضًا في المهرجان “نصف ماراثون العُلا”، الذي سيتنافس به ممارسي ومحبي الرياضة بمنافسات متنوعة تبدأ من 1.5 كم للأطفال، مرورًا بـ3 كم و5 كم و10 كم، وصولًا إلى 21.1 كم، ويمر المسار بمناطق تراثية ساحرة.
أما فعالية “ترياتلون وادي عشار” فتستهدف تقديم منافسات في تمارين التجذيف الثابت، وركوب الدراجة الثابته، والسباحة، كما سيكون لهواة ومحبي رياضة الدرجات موعد مع “المعسكر التدريبي الاحترافي” الذي يُقام بالتعاون مع فريق “جايكو العُلا”، ويتيح للمشاركين فرصة التدريب إلى جانب أربعة من محترفي الفريق، من خلال جولتين لمسافة 90 كم، إلى جانب جلسات تدريبية ودعم فني وطبي وغذائي متكامل.
وفي “سباق العُلا للتحمل 24 ساعة” سيتسابق المشتركون في مضمار الهجن الشهير في قرية مغيراء للرياضات التراثية، بطول يصل إلى 8 كم لقطع أكبر عدد من الدورات خلال 24 ساعة، وذلك في تحدٍ مثير لاكتشاف القدرة البدنية والتركيز الذهني والعمل الجماعي.
وعلى مدار أيام المهرجان سيُقام برنامج “الصحة واللياقة المستمر”، الذي سيتضمن 22 حصة تدريبية في عدد من مواقع العُلا المميزة بما فيها جبل الفيل، ومطل الحرّة، وقاعة مرايا، وقلب الواحة القديمة، ومنطقة الحِجر، وبلدة العُلا القديمة.
ختامًا، وفي إطار حديثنا عن العُلا تذكري معنا أن النجوم والكواكب عُنصر جذب لسياح العُلا من محبي علوم الفلك.
