يمكن أن نلقبّها بالدوقة المشاكسة ولكن الأنيقة، إنّها ميغان ماركل التي ومنذ ارتباطها رسمياً بالأمير هاري وهي تخالف قواعد الموضة الملكيّة بأناقة ورقيّ ولا تتقيّد بالقصّات المحتشمة كثيراً إنما حتماً لا تتجاوز الخطوط الحمراء وتعتمد أيّ قصّة مبتذلة.
البداية كانت مع قصة ياقة البحارة التي شكّلت النقطة الأبرز في فستان زفافها ومن ثمّ مع ياقة الهالتر التي كانت أساس فستانها الثاني الذي ارتدته في الحفل الذي تلا زفافها ومن تلك الإطلالات ولوكات ماركل الجريئة والأنيقة مستمرة.
ولكن يبدو أن دوقة ساسكس مستمرّة في هذا النهج رغم حملها حيث لن تدع حملها يؤثّر على جمال وفرادة وأناقة لوكاتها كما أنها لن تدعه يقف في وجه اختيارها القصّات الجريئة.
مؤخراً، أطلّت ماركل بلوك رسميّ، مستبدلة الفستان الرسمي بتنورة طويلة بقصّة الـ A Line مع توب من الترتر أي الباييت ولكن المثير للجدل قصّة هذه التوب التي كشفت عن ظهرها والتي أتت برباطٍ رفيع حول العنق أي بأسلوب الهالتر، هذه القصّة التي قليلاً ما نراها معتمدة من قبل الدوقات وتحديداً مقارنة بدوقة كامبردج، كيت ميدلتون التي تلجأ إلى القصّات المحتشمة والأكمام الطويلة.
من علامة Safiyaa London اختارت ماركل اعتماد ههذ الإطلالة لحضور حفل Royal Variety وقد عكست إطلالتها هذه أسلوب أو ستايل الـ 2000 الذي كنّا نعتمده آنذلك ولكن هذا اللوك هو من مجموعة العلامة الريزورت وقد نسّقته ماركل مع أقراط ماسية من Birks علامتها المفضلّة ولكن ورغم جمال إطلالتها هذه، يبقى أن أقول أنّني فعلاً ألاحظ مؤخراً قصر الجزء الأعلى من جسسم ماركل والمدى القصير لصدرها مقارنة بساقيها وعرض أكتافها ولعلّ السبّب في اختيارها ياقة الهالتر والكشف عن أكتافها هو تكتيك تعتمده ماركل كونها تدرك عيوب جسمها وتعرف جيداً كي تشتّت النظر عن تلك العيوب وتبرز ما تتميّز به.