نقدم لك نصائح التصرف مع الرجل الذي لا يسأل عنك ويختفي وبعدها يعاتبك ويلقي عليك اللوم ويجعلك تشعرين بالذنب لأنك أنت لم تسألي عنه وكأنك أنت من ارتكب الخطأ. في البداية اختبري نفسك:أي رجل يخاف منك؟
فهذه الاستراتيجية التي يتنصّل فيها الرجل من مسؤولية الاختفاء، لا يجب أن تقعي ضحيتها، خصوصًا وأنه يميل لا حراجك وجعلك تتحملين فترة البعد بمفردك!
كوني صريحة
لا تجعلي الموقف يسيطر عليك، انتفضي بشكل سريع وكوني صريحة. فأنت لست المذنبة هو الذي اختفى، هو الذي انقطع عن الحديث كليًا، وهنا يجب أن تقولي له بصريح العبارة أن أسلوبه هذا ليس ملائمًا ولا واقعيًا، وأنه هو الذي اختفى.
امنعيه عن العتب
لا تسمحي له بمعاتبتك، بإعتبار أنه اختفى ليتأكد من شعورك تجاهه ولاختبارك، فهذا ليس الأسلوب الصحيح. فسّري له أنك لست مضطرة لسماع عتابه خصوصًا وأنه هو من اختفي وأنك لن تعاتبيه أصلًا فلا داعي لاستباق المواقف وتحميلك أنت الذنب. هكذا تعرّضينه لصدمة تجعله يعيد التفكير بما فعل.
خذي جوابًا
على فكرة أنت تستحقين جوابًا! يجب أن تعرفي سبب اختفاءه وسبب العتاب هذا، فهو بدأ بالأسلوب الخاطئ لا تقبلي أن تمر الأمور هكذا مرور الكرام.
لا تنهي الحديث من دون خلاصة
هذا الحديث ليس اعتياديًا، يمكنك أن تكوني الرابحة الأكبر باعتبارك المرأة التي تتصرف بمنطقية ونضج وتواجه من دون خوف، أو أنت تكوني الخاسرة وتسمحي له بأن يرمي عليك الذنب. ننصحك طبعًا أن تختاري الفوز وألا تنهي الحديث من دون خلاصة وهي أن هذا الأسلوب ليس صحيًا، والاختفاء يقابله اختفاء والحوار يقابله حوار! فماذا يريد أن يختار؟! هل تعرفين كيف تميّزين نفسك عن الفتيات اللواتي مررن في حياته؟
