نخبرك اليوم عن نصائح لتجنب الدخول في علاقات حب سامة، لتجنّب إمضاء أشهر، أو حتّى سنوات من العذاب النفسيّ، لأنّ ذلك قد يتسبّب بإصابتكِ بالاكتئاب والتوتّر وغيرها مما قد تواجهينه في حال غابت الأمور التي تستحقّها المرأة في العلاقة العاطفيّة.
بعض علاقات الحبّ تدمّر حياتكِ، ولأسباب عديدة، قد تكونين من اللواتي يجدن صعوبة كبيرة في الانفصال، حتى ولو كان الشريك غير مناسبًا. وكي لا تكون العلاقة العاطفيّة التي ستدخلين بها سامّة، نشدّد على تطبيق النصائح التالية:
عدم التأثر بالاهتمام الذي فقدته في طفولتكِ
أكثر من تدخل في علاقة حب سامّة، هي من عانت في طفولتها من نقص في الحنان والعاطفة والاهتمام. إذا كنت من هؤلاء، لا تدعي ذلك يؤثّر فيكِ، فلا تتجاهلي كلّ الأمور التي تكون قاسية بحقّكِ، فقط لأنّك وجدت الاهتمام الذي افتقدته سابقًا.
أرفضي منذ البداية فكرة أن يتحكّم بكِ
فلنتفّق على أمر عزيزتي، وقوعكِ في حبّ شخصٍ ما، لا يعني أنّك مجبرة على تركه يتحكّم بكلّ قراراتكِ، فهذا الأمر سيفقدكِ اهتمامكِ بالحياة وحبّك لها، وكذلك سيحرمكِ تحقيق طموحكِ، والنتيجة ستكون حياة غير سعيدة ومختلفة تمامًا عما حلمتِ به.
لا تتمسّكي بفكرة أنّه سبب سعادتكِ
خطأ كبير! تمسّكي دائمًا بفكرة أنّكِ لست بحاجة لأحد، سوى لنفسكِ، لتكوني سعيدة. فلا تدعي الأمور القليلة الإيجابية التي تسعدكِ في العلاقة، تنسيكِ أخرى تشير بأنّه من الرجال الذين يدمّرون نفسيّتكِ، فما من أمر يقوم به هو، تعجزين أنتِ عن تنفيذه لتري السعادة من خلاله.
تعزيز الثقة بالنفس
ثقتكِ بنفسكِ هي الأهم لتكوني سعيدة في علاقتكِ العاطفيّة، لأنّكِ ستكونين بذلك قادرة على إظهار للشريك أنّكِ مستقلّة بقراراتكِ، وواثقة بأنّ من سيكون شريككِ هو محظوظ للغاية، وهكذا، سيحاول جاهدًا الحفاظ على وجودكِ في حياته، وإسعادكِ قدر الإمكان.
أرسمي الحدود منذ البداية
منذ بداية العلاقة، اتّفقي وشريككِ على الأمور المسموحة ف العلاقة، وتلك التي تسبب الانزعاج لأي منكما، وإذا عارض أحدكما عليها، فالانفصال فورًا يكون أفضل، لأنّ محاولة تغيير شخص لن تُفلح أبدًا.
ففي البداية، قد تنجحان بالقيام ببعض التنازلات من أجل إرضاء الطرف الآخر، ولكن هذا الأمر سيضعكِ لاحقًا في علاقة سامّة، لأنك ستقومين بما تقومين به رغمًا عنكِ، وهو قد يعود لسابق عهده، حتى ولو طبقت النصائح للتعامل مع كلّ أنواع الرجال.
