هل استطاع مسلسل الغريب إيصال رسالته؟

هل استطاع مسلسل الغريب ايصال رسالته

هل استطاع مسلسل الغريب ايصال رسالته

هل استطاع مسلسل الغريب إيصال رسالته؟ فبعد غياب عن موسم الأعمال الرمضانية العام الفائت، عاد النجم بسام كوسا إلى الشاشة، عبر منصة “شاهد”، تشاركه البطولة النجمة فرح بسيسو، والتي تعتبر أيضًا مقلّة في حضورها، والجدير بالذكر، وبعد غياب طويل، فرح بسيسو تفاجئ جمهورها بصورة جديدة!

ias

عند طرح برومو العمل، تصدر اسم النجم، واسم العمل أيضًا، الترند، من قبل الجمهور المتشوّق لرؤية أعمال ضخمة في غير الموسم الرمضاني، ويبدو أن المسلسل، على الرغم من انتهائه، ما زال متصدرًا للترند، ما بين معارض للعمل ومؤيد له، فهل استطاع صنّاع العمل إيصال الرسالة المرجوة منه؟

نجوم مخضرمين على منصة عالمية

تعلم منصة “شاهد” كيفية جذب الجمهور لها، بطريقة مدروسة جدًا، وهذا دليل على وضع أسماء مرموقة في عمل واحد، تمّ عرضه في غير الموسم الرمضاني، كما المعتاد، حيث استطاعت “شاهد” جذب انتباه المشاهد العربي، بوضع نجوم مخضرمين، في البرومو المطروح، كالنجم بسام كوسا، والنجمة فرح بسيسو، وترك دفة قيادة العمل للمخرجة المتميزة صوفي بطرس.

العمل مكوّن فقط من 12 حلقة، تمّ تأليفه من قبل لانا الجندي ولبنى حداد، تدور أحداثه حول قاضٍ نزيه، يتحول بفعل الظروف لسجين مجرم، جراء قتل ابنه لصديقه عن طريق الخطأ، تابعي معنا أيضًا أحداث مسلسل كريستال الجديد وموعد عرضه

المسلسل حصد آراء متضاربة

مع انتهاء فصول المسلسل، كان للمشاهد كلمته الأخيرة حيال هذا العمل، ويبدو أن الأصوات التي انتقدت العمل فاقت مؤيديه، حيث جاءت أغلب التعليقات بأن صنّاع العمل، استطاعوا جذب المشاهد عن طريق وضع نجوم مخضرمين، متناسيين الحبكة النهائية، والتي (على حد قولهم)، لم تستطع معالجة القصة بالطريقة الصحيحة في نهاية العمل، فضلًا عن حرق الأحداث بطريقة غير مفهومة، خاصًة في الحلقات الأخيرة، أما ايقاع العمل فاتسم بالرتابة، مما قلص حجم التشويق المنتظر.

أما على المقلب الآخر، اعتبر البعض بأن انجاز مسلسل مكون من 12 حلقة فقط، يعتبر سابقة فريدة في عالم الدراما العربية، والابتعاد عن التطويل والرتابة، كما تمت الإشادة بالأداء “الخرافي” للنجمين بسام كوسا وفرح بسيسو.

علمًا أن منصة شاهد تعتبر من الأقوى، وهذا استطلاع لأكثر 10 مسلسلات مشاهدة في رمضان 2023، من ضمنهم مسلسلات حصرية لهذه المنصة.

ومع كل هذه التعليقات، برأيك، هل استطاع صنّاع العمل ايصال الرسالة المرجوة من “الغريب”؟ أم بتنا أمام أعمال تحاول جذب المشاهد بدون التركيز على تفاصيل العمل الأساسية؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية