هل تشعرين أنك ضحية حكم الآخرين عليك؟ اليك هذه الوقائع

هل تشعرين أنك ضحية حكم الآخرين عليك؟ اليك هذه الوقائع

لك أنت عزيزتي نوجه هذه السطور، هل تشعرين أنك ضحية حكم الآخرين عليك اليك هذه الوقائع والحقائق التي يجدر بك حفظها عن ظهر غيب والتسلّح بها. بدايةً اختبري نفسك:هل أنت متسرّعة في تصرفاتك وأحكامك؟

ias

فنحن كلنا عرضة لأحكام الآخرين المسبقة وهذا أمر لا يحدد هويتك ولا يقرر مصيرك ولا يجب أن يتحكّم بمزاجك أيضًا أو أن يعكّره حتى. اليك هذه الوقائع!

أنت الوحيدة التي تملك الحقيقة

إن الحكم المسبق لا يعني حقيقية ما حصل أو حقيقة ما سيكون. وهذا الحكم ليس الا أفكار فيها من ترسبات الأشخاص الذين خطرت لهم، وفيها من القشور ومن الصورة الظاهرية التي يرونها، ولكن الحقيقة الفعلية، أنت من يعرفها ويملكها، ولا علاقة لها بما يظنّ الآخرين وهذا هو المهم.

الرأي الوحيد الذي يهمّ، هو رأيك

أنت بطلة حياتك، هذا هو المنطق وهذا هو الواقع، وكل ما يخرج عن هذه المعادلة هو هدم لشخصيتك وكيانك كليًا، والرأى الذي يهمّ في حياتك، هو رأيك أنت، أنت فقط! من خبرتي، هكذا تعلمت تجاهل آراء الناس.

رأيهم لا يحددك ولا يغيّر شيئًا

عل رأي في الآخرين يغيّر في واقعهم؟ يضيف اليهم أو يسلب منهم؟! كلا! فهل يغيّر رأي الآخرين والحكم الذي يطلقونه عليك في حقيقة شخصيتك وواقعك؟! أيضًا الجواب هو كلا!

المصدر الوحيد لراحتك وسعادتك هو داخلك

لو قالوا إنك أفضل فتاة على وجه الأرض وأنت غير راضية عن نفسك هل هذا يجعلك سعيدة؟ ربما لدقائق معدودة فقط. ولو كنت متصالحة مع نفسك وسعيدة بكل ما تقومين به، وراضية عن نفسك، مهما قالوا عنك ومهما كانت الأحكام التي يطلقونها عليك، يبقى المصدر الوحيد لراحتك وسعادتك هو داخلك.

الغفران يحررك!

لو سامحتهم، لو نزعت من رأسك كل الأفكار التي تتعلّق بالانتقام أو بالرد أو بالحزن والخيبة التي خلّفتها أقوالهم وأفكارهم، تحررت كليًا وأصبحت خارج دائرة سيطرتهم عليك! على فكرة لكل امرأة تحب الانتقام.. هذا لك!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية