من الضروري أن تلجأي أحيانًا لطرق تبعدك عن السوشيال ميديا لبضعة أيام، والهدف من ذلك ليس إراحة عينيكِ فحسب، إنّما أيضًا عقلك وتفكيركِ والابتعاد عن كلّ المحتوى الذي يُسبّب الضغوطات النفسيّة، التي تُعدّ من أبرز العوامل المؤديّة لقلّة النوم.
إمضاء ساعات طويلة في تصفّح منصّات التواصل الاجتماعيّ ليس أمرًا محبّذًا أبدًا، إذ قد ينعكس بصورة سلبيّة على صحّتكِ العقليّة والجسديّة، ويتسبّب لك بحالات مرضيّة مختلفة. إذا، من الضروريّ أن تمتنعي عن هذه العادة لبضعة أيام في الشهر، أو ليوم في الأسبوع إذا أمكنكِ ذلك، والطرق التالية ستسهّل عليكِ الأمر!
الذهاب في رحلة
إذهبي في رحلة لإمضاء بضعة أيام في أي مكان يُسعدكِ، وليس بالضرورة أن تسافري، ولا حتّى أن تذهبي إلى منتجع فاخر، بل في إمكانك أن تزوري منزل أحد الأقرباء وتمضي معهم أيامًا لا تُنتسى. واحرصي على ممارسة شتّى النشاطات خلال هذه الرحلة، كي لا تجدي الوقت لتصفّح الهاتف.

وضع برنامج للاهتمام بنفسكِ
خصّصي الوقت لتهتمّي بنفسكِ. فضعي برنامجًا للقيام بمختلف الأمور المتعلّقة بذلك، على أن لا تتركي أي وقت لتصفّح منصّات السوشيل ميديا. في هذا الإطار، في إمكانك إمضاء بضعة ساعات في السبا، حيث تجرّبين علاجات التدليك، والجلوس في الجاكوزي، وتقشير البشرة، أو مثلًا زيارة صالون التجميل حيت تهتمين بتسريحة شعركِ وأظافركِ وحاجبيكِ.
التركيز على هواية معيّنة
ركّزي على ممارسة هواية معيّنة تُسعدكِ، وخصّصي بضعة ساعات من أوقات فراغكِ للقيام بذلك يوميًّا. فعندما تستغرقين في ذلك، سيمضي الوقت من دون أن تشعري حتّى، وبذلك ستطوّرين موهبتكِ وتحمين صحّتكِ من أضرار الهاتف ومنصّات التواصل الاجتماعيّ.
إعطاء الوقت للعائلة
إذا كنت مدمنة على استخدام الهاتف، فأنت بالطبع تحتاجين للتقرّب من أفراد عائلتكِ والتوقّف عن ممارسة هذه العادة السيئة. تبادلوا الأحاديث، أو شاركوا في القيام بأمور مسليّة، مثل التسوّق، لعب الورق أو المونوبولي أو غيرهما، وحينها، ستكتشفين كم أنّ الابتعاد عن الهاتف مريح لك.
وبالمناسبة، كلّ هذه الخطوات هي من الأمور التي تساعدكِ على النوم بسهولة.