على أفراد المجتمع ككلّ، تسود بعض الاعتقادات أو الصور النمطية التي تترسّخ بالأمثال الشعبية والأعراف والأفكار المشتركة، نشاركك اليوم بالأحكام والمعتقدات التي تنطبق فعلياً علينا نحن النساء.
اختبري نفسك: أي امرأة في التاريخ أنت؟
– الحساسية المفرطة: بغضّ النظر عن الشخصية القوية التي تحاولين إظهارها أو تطويرها فيك، ورغم صمودك ومجابهتك للهزّات في حياتك، الاّ في داخلك في مكان ما تختبئ فتاة حسّاسة، تنهمر دموعها بأقلّ من ثانية واحدة، تتعاطف مع قضايا الآخرين، تقابل الجرح بحزن عميق والاطراء ببريق في العينين.
– الكلام: إن كان من نوع النميمة التي يتّهمنا بها الرجال عموماً ويطبٌّقونها أضعاف مما نحن نفعل، فإنّ النساء يعشقن الكلام! تفضّل كلّ فتاة بيننا ترجمة أفكارها والتواصل مع الآخرين من خلال لغة اللسان. كما أنّها تفضّل الكلام في الحبّ، في الصداقات، في المواساة حين تكون حزينة والتهاني الكلامية عند نجاحنا. في ناحية أخرى، فلتُعطى أي واحدة بيننا كلمة مفتاح لحديث واحد، ولها الانتقال الى ألف حديث بعده بسرعة خارقة!
ما هي عبارات الاطراء التي تعتبرها النساء إهانة؟
– العدوانية في مكان ما… : مهما كانت الفتاة هادئة، مسالمة، عقلانية أو ربّما ضعيفة الشخصية، الاّ أنّها تظهر عدوانتيها حين تحتاج وتتحوّل الى لبوة كاسرة تعرف الدفاع عن نفسها واسترجاع مواقعها وحقوقها، وإن كان بكلمة واحدة قاسية ولكنّها تعرف توجيه الكلمة الصائبة حتّى ولو كانت سلبية ولكنّها مستحيل أن تنام على ضيم كما يُقال!
– الشوكولاتة تصدّياً للحزن: لا يخلو فيلماً رومانسياً من مشهد تلك الفتاة التي تسدل شعرها، ترتدي البيجاما وتأكل الشوكولاته أمام التلفاز بعد انفصالها عن حبيبها وبعد صفعة حياتية تتلقّاها. لا نعرف السبب، ولكن هذه الواقعة صحيحة تماماً، فبين النساء والشوكولاته رابط خفّي أشدّ لحظات يقظته تكون عند الحزن أو الغضب.
