صحيح أن عالم التجميل وصل اليوم الى ذروته، فالمرأة تنام وتصحو يومياً على حيل غريبة وفعالة تصب في خدمة جمالها، لكن في المقابل، لا يمكن تجاهل بعض أدوات التجميل القديمة التي اشتهرت في عهد جداتنا، والتي ستُشعرك فعلا بالغرابة. تعرّفي عليها بالصور مع ياسمينة واكتشفي محاولات المرأة عبر التاريح، في تحسين مظهرها وجعل إطلالتها تبدو أنيقة ومكتملة.
أداة تجميل تصنع غمازات في الوجه
عام 1936، تم اختراغ آلة صغيرة تساعد على تشكل الغمازات بأسلوب طبيعي. ويتم وضع هذه الآلة في الرأس وهي تتألف من عيدان بلاستيكية تشدّ على الوجه وتتحكم به لتخلق مع الوقت حفرتين صغيرتين فيه. على ما يبدو أن هذه الآلة لم تنال شهرة واسعة، لاسيما وأنها فشلت في منح النتيجة المرادة، هذا غير أن الأطباء رفضوا الإعتراف بها لأنها تؤذي عضلات الوجه وتسبب السرطان مع الوقت.
قبعة الرأس لمنح البشرة نضارة وتورد
عام 1941، ظن الباحثون أن لا شيء يعيد النضارة والإشراق الى خدود المرأة سوى "الإختناق البطيء" . فحين يتسلّق الفرد الجبال العالية يخفّ الضغط الجوي وتنقص نسبة الأكسيجين ما يتطلب منه التنفس بشكل أسرع وبالتالي تسريع الدورة الدموية وتورد الخدود. لذلك تم اختراع هذه القبعة التي تغلف الرأس وتحتوي أنبوباً يتم من خلاله سحب الهواء ببطء الى الخارج، فتشعر المرأة وكأنها تتسلق الجبال. أما الغريب في الأمر أنه تم تصميم هذه القبعة بورقة شفافة من الأمام تمكّن المرأة من قراءة ما يحلو لها أثناء العلاج. ويتم سحب هذه القبعة عندما تشعر بأنها ستفقد الوعي.
سائل جوارب النايلون
عام 1945 أدت الحروب التي طالت الولايات المتحدة الى فقدان بعض الموارد المستوردة كالنايلون مثلاً. فأصبحت جوارب النايلون تباع في كميات محدودة جداً، ولتعويض النقص، تم اختراع سائل يحتوي تركيبة لامعة بلون الجلد، يمنح المرأة تأثير الجوارب لتظهر وكأنها ترتديها.
إقرأي المزيد: صور النجمات التركيات من دون ماكياج …دليلٌ قاطع على جمالهنّ الطبيعي!
