إذا أردنا سرد بعض الأسماء التي نعتبرها من الأساطير في عالم الموضة، فلا بدّ من أن يكون اسم كوكو شانيل أوّلها، هي التي حقّقت ثورة في عالم الموضة والأزياء النسائية التي طوّرتها بشكلٍ واضح وفعلي. فبعدما كانت السيدات يرتدين الأزياء الضخمة والمعقّدة، عملت كوكو شانيل على إدخال البساطة إلى هذه الأزياء وتقديم قصّات عملية أكثر تسهّل الحركة على السيدات إذ آمنت بوجوب هذه الخطوة لا سيّما أنها كانت امرأة ثورية تحبّ التحدي وكسر القواعد وتؤمن بوجوب وجود المرأة العاملة.
لذا ومنذ انطلاقتها في عالم الموضة، اختارت كوكو شانيل أن تحوّل مسار الأزياء النسائية وذلك من خلال اللجوء إلى القصّات الرجالية التي ألهمتها لتقديم البدلة الرسمية والسترة الرسمية مثلاً، هذه القطع التي كانت تعتبر حكراً على الرجال والتي جعلتها كوكو من قطع علامتها الأسطورية والتاريخية. وكما حاولت اللجوء إلى قصّات جديدة في عالم ملابس النساء، فهي أيضاً لجأت إلى استخدام أنواع أقمشة جديدة أيضاً ومختارة من ملابس الرجال، فما كان عليها إلا واستخدمت الجيرسي ومن ثمّ التويد عام 1920.
> " إنّه أنا من علّم الاسكتلنديون كيفية تصميم الأزياء التويدية الخفيفة، وكونوا على ثقة أنني عملت جاهداً لإقناعهم بضرورة هذا الأمر".
بما أنّ التويد يعد من الأقمشة الأبرز لدى CHANEL، فلا بدّ من الإشارة إلى أنّ هذا القماش هو في الأصل إسكتلندي الهوية والصنع كما أنّه أساساً محاك من الصوف. ولكن، لطالما فضّلت كوكو شانيل أن ألا يكون هذا القماش التويدي مغسولاً بالكامل وذلك من أجل الحفاظ على بساطته ولمسته الأصلية.
لذا وبما أنّ التويدي يعني هذا القدر لكوكو شانيل ودار CHANEL، فكان من الطبيعيّ إذاً أن نرى التويد يدخل عالم ساعات CHANEL وها هي ساعة Premiere Boy تقدّم هذا الموسم برباط تويديّة بعدما تعوّدنا على رؤيتها مع رباط جلدي. فلا تتردّدي في اختيار هذه الساعة لإطلالة حيوية بأسلوبٍ رجالي من خلال شكلها الـ Minimalist إنما مع لمسة أنيقة يضفيها التويد.
إقرأي المزيد: من معرض بازل 2015 اكتشفي اجدد ساعات CHANEL