ألين سارة تدعم اللاجئين من خلال "نتكلّم" وتتأهل الى نهائيات جوائز مباردة النساء من كارتيه

تعرفي على الين سارة

نتابع دائماً جديد جوائز مبادرة النساء من كارتييه، هذه المسابقة أو المنصّة إذا صحّ التعبير التي تسلّط الضوء دائماً وسنوياً على أهمّ وأكثر السيدات العربيّات نجاحاً وابتكاراً لأعمال مهمّة وأساسيّة ونافعة.

ias

ممّا لا شكّ فيه أنّ كلّ عام، تساهم هذه المبادرة العديد من النساء في جعل أعمالهنّ معروفة أكثر ونشرها إلى العلن وتسليط الضوء عليها وبالتالي استقطاب اهتمام الصحافة والمجتمع العربيّ والمستفدين من هذه الأعمال كذلك الأمر حيث يكون الهدف الأبرز دعم هذه المشاريع من خلال توفير فرصة المنافسة والمسابقة للفوز بجائزة كارتييه هذه وبالتالي الحصول على دعمٍ ماديّ بالإضافة إلى الدعم المعنوي والترويجيّ طبعاً.

لعام 2019، نكشف أسماء المتأهلات الثلاثة وهنّ ألين سارة من " نتكلّم "، هبة شتا من " مركز مهارات " و رين عبّاس من " أكاديميّة Spica Tech ".

البداية ستكون مع لمحة مفصّلة عمّا تقوم به ألين سارة وعن مشروعها المميّز، على أن يكون في مقالات أخرى هذا الأسبوع مع تفاصيل عن أعمال كلّ من الدكتورة هبة وأيضاً رين عبّاس.

من هي ألين سارة؟

عام 2006، عادت ألين سارة إلى بيروت للعمل في حقل حقوق الإنسان وقضاياه ولكنّها واجهت حينها صعوبة والسبب اللغة العربيّة التي شكّلت عائقاً أمامها رغم أنّها لبنانيّة الأصل إلا أنّ نشأتها في الولايات المتحدة الأميركيّة لم يساعدها على التمرّن على اللغة العربيّة وتكلّمها باستمرار. هي صحافيّة في الأساس وحاصة على شهادة الماجيستر من جامعة كولومبيا وتهتمّ بقضايا الإنسان واللاجئين تحديداً لا سيما بعد أحداث الربيع العربي وما نشأ عنه من عدد لاجئين من ليبيا وسوريا.

> " نعاني حالياً من مشكلة اللجوء والتي تعدّ أكبر المشاكل في عالمنا العربي لا سيما في ظلّ مشكلة التوطين والأنظمة الإنسانيّة الغير منظّمة."

الين سارة من نتكلم

إنّ هذا الأمر تحديداً هو ما دفعها لابتكار وإطلاق مشروعها الذي تنافس من خلال في جوائز مبادرة النساء من كارتييه، هذا المشروع الذي أطلقت عليه اسم " نتكلّم " والذي يهدف إلى مساعدة اللاجئين لإيجاد فرص عمل رغم أوضاعهم الصعبة.

" نتكلّم " منصّة تساعد اللاجئين وتعتبر وسيلة لهم للعمل!

" نتكلّم " منصّة تساعد اللاجئين وتعتبر وسيلة لهم للعمل!

عام 2016، أبصرت " نتكلّم " النور وكان الهدف منها تأمين فرص عمل للاجئين وتحديداً اللاجئين السوريّين إذ وبحسب منظّمة UNHCR هناك حوالي 5.7 مليون لاجئ وأكثر من مليون منهم في لبنان.

من خلال توفير فرص تعليم اللغة العربيّة أو حتى الترجمة، يمكن لهؤلاء اللاجئين تأمين مدخول لهم من خلال " نتكلّم " وحتى الآن استطاعت هذه المنصّة العمل مع حوالي 30% من اللاجئين المتعلّمين والذين هم، أساساً، أساتذة، مهندسين وصحافيّين.

باختصار، يمكن القول أنّ " نتكلّم " هي بالفعل فسحة أمل اللاجئين الحقيقيّة وهي حتى اليوم ساعدت الكثير منهم وبالأرقام إستطاعت أن تتعاون مع 140 لاجئ وحقّقت لهم حوالي 500000 دولار أميركيّ وتواصلت مع أكثر من 4500 مستخدم وتعاونت مه حوالي سبعين مدرسة وعشرين جامعة وهي متواجدة في كلّ من نيويورك، باريس، القاهرة وبيروت.

لـ " نتكلّم " نتمنى الفوز فعلاً…

إقرأي المزيد: حنان خاضر الى المرأة: الطريقة قد تكون قاسية لكنك ستتمكنين من النجاح والتفوق

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية