بدأت قصة حبهما عبر فايسبوك وانتهت بسببه

بدأت علاقتهما عبر فايسبوك وانتهت بسببه

بدأت علاقتهما عبر فايسبوك وانتهت بسببه

لم تكن تعلم أنّ تلك الدردشة التي بدأت بها عبر موقع فايسبوك قد تنتهي بها وهي تبكي على وسادتها، بعد أن نزف قلبها عدّة مرات بسبب مرورها بعلاقات عاطفية أودت بها إلى فقدانها ثقتها بنفسها وبالرجال على العموم. ولكن، هذه المرّة لم تكن تشبه سابقاتها؛ فهو دخل إلى حياتها بكلماتٍ وجملٍ لم تعتد أذنيها على سماعها، ليتّضح الأمر أنّ هذه الجمل كانت تُقال لها ولغيرها!

ias

"لا وجود للحظ من دونك"؛ هكذا دخل إلى قلبها بعد أن كانت قد صدّته مراراً وتكراراً لتستمر الدردشة مدة 3 أشهرٍ قبل أن تقابله وتقع في سحره. وتحوّل هذا اللقاء إلى بداية صفحةٍ جديدة في حياتها. بعد مرور الفترة الذهبية من العلاقة وتأكّد الشاب من تعلّقها به، تراجعت عزيمته بسبب انشغاله بالتّحضير للتقدّم خطوةً نحو المستقبل معها. هنا، شعرت الفتاة بالفراغ الذي أعادها سنواتٍ إلى الوراء؛ فأخذت التساؤلات تدور في رأسها؛ هل هناك امرأة أخرى في حياته يا ترى؟ وها رحلة "البحث" قد بدأت!

في إحدى المناسبات، تفاجأ الشاب بإصرار حبيبته على طلب هاتفه الجوّال؛ وإذ بها تدخل إلى حسابه الخاص على موقع فايسبوك لتظهر لها محادثات مع فتيات أخريات، استخدم فيها نفس العبارات والكلمات التي كان يحاول من خلالها التقرب منها. وبدأت الخلافات بينهما ولم تعد تنتهي! فالشّك أخذ بها إلى أماكن لم تكن في الحسبان حتّى أنّها لم تعد تتمكّن من السيطرة على أفعالها.

ومع الوقت، تحوّل هذا الشك إلى وسواسٍ قاهر يزعجها ويزعج من حولها. وتحوّلت تلك العبارات الجميلة إلى عنفٍ كلامي كاد أن يدمّر صحّتها وينهي على ثقتها بنفسها. فهو لم يعد يحتمل أسئلتها وإصرارها الدائم على اتّهامه زوراً رغم أنّه حاول جهده كسب ثقتها، ولم يكن هناك حل سوى الفراق! فعادت إلى وسادتها تبكي من جديد.

لا نهدف من هذه القصة إلى إحزانك، ولكن لا بدّ من أن تتأكّدي عمّا إذا كان من تعرفت عليه عبر فايسبوك سيكون حبيباً مناسباً! وتذكّري أنّ الشّك لا يقتل سوى صاحبه!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية