تطوّر ملحوظ في ستايل كيت ميدلتون وميغان ماركل السبب وفستانها يؤكّد ذلك!

لا شكّ أنّ كيت ميدلتون ومنذ أن عادت من فرصة الأمومة وهي تذهلنا بإطلالاتها المميّزة ولوكاتها الرائعة ولكن مهلاً ألم تلاحظي فرقاً في ستايلها؟

في الحقيقة، لقد لاحظت تطوّراً إيجابيّاً في أسلوبها ولست أقول أنّها في السابق لم تكن تعتمد الإطلالات الأنيقة إنما كانت الكلاسيكيّة هي التي تتّسم عليها فيما الآن أراها أكثر بلوكات تعكس أسلوباً عصرياً أكثر أو أقلّه حيويّاً أكثر وبرأي إنّ ميغان ماركل هي وراء من غيّرت أسلوب دوقة كامبردج.

من المعروف عن دوقة ساسكس أنّها لا تتقيّد بقواعد الموضة الملكية بحذافرها ومنذ أن انضمّت إلى العائلة المالكة والجميع أشاد بلوكاتها العصريّة التي تعكس صيحات الموضة والتي تحافظ على الأناقة والرقيّ المطلوب وهذا ما كان ينقص كيت التي لطالما كانت إطلالاتها غير ملفتة وعادية.

مؤخراً، لفتت الأنظار إلى إطلالة ميدلتون مع حقيبة يد بمسكة يد صغيرة، هذا الأكسسوار الذي لم نكن نتخيّل ميدلتون ترتديه إذ كانت متمسّكة بالكلاتش وأمس رأيناها بفستانٍ عكس التطوّر الملحوظ في إطلالاتها ولعلّه الفستان الأكثر حيويّة وعصريّة في مسيرة كيت منذ أن أصبحت دوقة.

من علامة Erdem البريطانيّة وإحدى الماركات المفضّلة لديها، اختارت ميدلتون فستاناً مقطّعاً يعكس نقشة الـ Plaid وبطولٍ متوسّط والملفت كانت قصّته على الياقة التي أتت بأسلوب ياقة البحارة، هذه القصّة التي اشتهرت بها ميغان والتي تعتبر أساساً من القصّات الغير محبّذة في قانون الموضة الملكيّة.

الملفت أيضاً في إطلالة كيت أنّ هذا الفستان أساساً وكما رأيناه على منصّة عرض أزياء Erdem هو أصلاً بقصّة الـ Cut out على الخصر غير أنّ كيت عدّلته وأضافت حزاماً برغنديّ اللون عليه لإخفاء هذه القصّة وهذه خطوة منطقيّة طبعاً.

أخيراً، لا بدّ من الإشارة إلى أنّها ليست المرّة الأولى التي تعتمد فيها كيت قصّة هذا الفستان متوسّط الطول فعام 2016 رأيناها بفستانٍ بقصّة مشابهة من توقيع Barbara Casasola ولكن بقصّة الـ Off Shoulders.