تبقى بيروت عاصمة الموضة الأقدم في العالم العربي كما أنّها المحطّة الأبرز في مسيرة كلّ مصمّم شاب يسعى الوصول إلى العالمية والتوجّه إلى عواصم الموضة العالميّة كباريس أو روما مثلاً.
فبيروت كانت وستبقى المصدر الأبرز لأهمّ المواهب والطاقات الإبداعية في مجال تصميم الأزياء وتحديداً الأزياء الفاخرة أو الهوت كوتور.
منذ أسبوعين تقريباً، استمتعنا بحضور افتتاح متجر المصمّم الشاب المبدع، علي يونس، في وسط بيروت ليكون هذا المتجر مكاناً أو وجهة جديدة تضمّها السيدات وعاشقات الموضة والترف إلى لائحة أماكهنّ المفضّلة.
حشد مميّز من أهل الصحافة وتحديداً المعنيّة بعالم الموضة وسيدات المجتمع اللبناني الراقي كما عاشقات الموضة، اجتمعن جميعاً في شارع فوش، إحدى أرقى شوارع بيروت وتحديداً أسواق بيروت وذلك لاكتشاف متجر علي يونس الجديد.
أما المتجر فتميّز بالبساطة ولكن بالرقيّ أيضاً ما يؤكّد أنّ البساطة تعكس رقيّاً معيّناً إذ لم يأتي مزدحماً بالتصاميم إنما اقتصر على بعض الفساتين التي أظهرت الحسّ الإبداعيّ والراقي لدى المصمّم إذ عكست لمسات أنيقة جعلت هذه الفساتين تشكّل حلماً بالنسبة إلى الحاضرات اللواتي رسمن لوحات معيّنة في ذهنهنّ وهنّ يتخيّلن أنفسهنّ متألّقات بهذه الفساتين.
وإن أردنا وصف الفساتين، فلا يمكن القول إلا أنّها مرادفاً دقيقاً للأناقة والرقيّ والفخامة أكان من حيث قصّاتها أو أقمشتها وتطريزاتها وكذلك ألوانها.
إقرأي المزيد: بيروت تشهد إفتتاح أولى متاجر علامة Emperor