لوحاتٌ أربعة تسحرك بدفء الألوان تارة، وقوّة التدرّجات طوراً، تناديك لتخبرك كم هي سعيدة في يومها هذا، حيناً تسرد القصّة بعينيها من دون كلام، وتجاهر بها حيناً آخر، تشعرك بأنها ملكة الرومنسية في كل الأزمان، وأنها هي وحدها من يستحق التميّز والبريق".
عروس ياسمينة كانت على موعد في جلستها التصويرية 2016 مع أنامل ماكياج خبير التجميل اللبناني كريستيان أبو حيدر، ومصفّفيْ الشعر " عيسى" و "مايك" من صالون فاديا المندلق، ومجوهرات " أورور عز الدين" و أكسسوار شعر "Aura". جنودٌ جعلوا منها في إطلالاتها الأربعة العروس الأجمل والأكثر جاذبية ورقياً في أهم أيام حياتها، مانحين إياها عناوين جمالية تخطف العقول وتأسر القلوب. (أجمل فساتين الزفاف في جلسة تصوير عروس ياسمينة 2016).
"على وقع الجمال…تتهادى الأحلام"
وكأنّ الأنوثة تاجها، بنظرة خجولة تخبرك الحكاية، عينان بماكياج ناعم يجعلك تشعرين أنّه غائب، إلاّ أنّ الإشعاع الصادر عنها يؤكد لك وجوده، تحاولين الإصغاء لها، فهي تسرد القصّة بصوتها الخافت الحنون. تراقبين شفاهها الورديتين، وتعجبين بالجاذبية المنبعثة منهما، ثم تنتقلين إلى شعرها المفرود الطبيعي، المرفوع إلى الوراء بخفّة، تراقبين وتراقبين، وتكونين على ثقة أنك أمام عروس هي حلم كل رجال الأرض.
> 4 إطلالات ماكياج متألّقة لعروس ياسمينة بتوقيع كريستيان أبو حيدر
"في كل زاوية من زوايا قلبها…تلمحين حبّه"
بريقٌ من نوع آخر، جاذبية مختلفة، ثقة بالنفس، نظرات عينين تصل إلى الصميم، وشفاه تسرد الحكاية بصوتها العالي والرخيم. هي عروسٌ لا تخجل من إظهار مشاعرها، جريئة، ساحرة، تريد أن تخبر العالم أجمع بحكايتها، ولا مانع أن تعبّر عمّا يساورها من مشاعر، وتجعلها علنية. عروس ياسمينة " البنفسجية" في العيون والشفاه لا تحب الأسرار، ففي داخلها يقين بما تحس، وبريق المجوهرات والأحجار الكريمة يرافقها أينما تكون. معاييرها قوية، وسقفها عالٍ، وجمالها لا يقف عند حدود.
"ترقص الحب وتراقص الجمال"
باليرينا تتنقّل بخفة في أرجاء المكان، تلتف حول نفسها، تدور وتدور، تبتسم بهدوء، وتعيد خصلات شعرها المتمرّدة عن كعكتها العالية خلف أذنها، تاركة الخصلات الأخرى على وجهها، تناور وتضحك، لا مكان لخجل الأنثى هنا، بل كل ما تريده أن تجعلك تشعر بحماسة أكبر لتسمعي الحكاية…سعيدة هي في كل خطوة رقص لها، فلطالما عرفت أنّه يأخذها من نفسها نحو مكان يتخطّى بجماله كل الأحلام.
اليوم صار في قلبها " عشقان" …هو والباليه. تجلس أخيراً، تتنهّد من التعب والحب معاً، تلمحين ماكياجاً قوياً وناعماً في الوقت نفسه، تبتسم من جديد بشفاهها الزهريتين، وتعاود الرقص.
> صالون فاديا المندلق، مجوهرات أورور عز الدين وأكسسوارات Aura عناصر تمّمت الصورة
"حبٌ يشبه وفاءها وعزمها وجاذبيّتها"
رفعت شعرها إلى الخلف بتسريحة ذيل الحصان، عملت على تقوية ماكياج عينيها، وتخلّت عن الألوان في شفاهها، نظرت نحو البعيد، نحو أفق المشاعر الذي لا حدود له، وسردت حكاية حبها الكبير. لم يكن هوى صبا، لم يكن لحظة جنون، لم يكن ضربة نصيب غابرة، كان حباً ناضجاً عميقاً قوياً وفياً. يشبهها هي، يشبه ذلك العزم في عينيها، يجاور الحزن للحظات، لينتفض نحو السعادة من جديد.
جلسة تصوير عروس ياسمينة 2016 برعاية Braun:
ماكياج: كريستيان أبو حيدر
شعر: صالون فاديا المندلق
مكان التصوير: بوتيك Something Blue في بيروت
إعداد: تونينا فرنجيّة – جوسلين الأعور
