ينعكس مللك في الحياة اليوميّة على إنتاجيتك ومزاجك في العمل، فهي إذاً سلسلة مترابطة الحلقات.
لذا ننصحك عزيزتي أن تهتمّي لحياتك اليومية وأن تضيفي المتعة والإثارة الى حياتك اليومية عبر التخطيط لمشاريع يومية ورياضية مع الصّديقات والخروج للتسوّق واللهو! رممي علاقتك مع الفرح في حياتك الشخصية كي ينعكس بدوره على حياتك اليومية فتستيقظين بنشاط وحماسة.
فكّري في حياتك المهنية وقيّميها وقارني واقعك بالمواقع والوظائف التي تلاضيك وكنت تحامين بتبوّئها واطرحي على نفسك بعض الأسئلة:
هل تفضّلين العمل منفردة وضمن فريق، هل تحبّين العمل الذي يتيح لك فرصة إثبات قدراتك؟ هل تفضّلين الاحتكاك بالنّاس أم تفضّلين العمل من خلف شاشة الكمبيوتر والبقاء في الكواليس؟
وإذا ما كان عملك الراهن لا يوفّر لك الأجواء التي كنت تحلمين بها لاتترددي في تركه والبحث عن وظيفة أخرى! أرسلي سيرك الذاتية، اتّصلي بأصدقائك فربما يملكون الجواب عمّا تبحثين عنه.
وإذا كانت راحتك تكمن في النّشاطات اليومية والسياحية لا تترددي في التخطيط لرحلة سفرأو الانخراط في عمل تطوّعي يملأ فراغك، أو حتّى متابعة دروس في لغات أجنبية أو دروس موسيقية!