كيف تتحلين بالجرأة للانفصال عن الشريك؟

كيف تتحلين بالجرأة للانفصال عن الشريك؟

عزيزتي، تحبينه ولكن لم يعد بإمكانك التواصل أو التفاهم معه حيال أي موضوع أو حدث يتعلق بكما، فباتت حياتكما أشبه بجحيم لا يطاق، فبتّ ترغبين باتخاذ قرار الانفصال إلاّ انك لا تمتلكين الجرأة للقيام بذلك.

ias

اختبري نفسك: أي شريك لا يمكنك تخطي حبه؟

هذا أكثر من طبيعي، يا سيدتي، فليس من السهل أن تتّخذي قرار الانفصال، خصوصاً أن لا إمكان للعودة عنه وبالتالي لا يجب أن تتردّدي للحظة في اتخاذ هذا القرار.

من هنا، ننصحك بضرورة الاختلاء لوحدك لفترة من الوقت والتفكير ملياً بجدية ماذا تريدين من العلاقة وحقيقة رغبتك بالانفصال ثم التفكير بمرحلة ما بعد الانفصال، وكتابة سيئات العلاقة على ورقة في مقابل حسناتها والمقارنة بين المشاكل والأزمات التي مريت بها كثنائي مع الأوقات الجميلة والمميزة.

وعند التأكد من حقيقة القرار، إختاري الوقت والمكان المناسبين لاطلاع الشريك على ما يجول في خاطرك، فهكذا حوار يحتاج الى مكان هادئ بعيداً من أعين الناس وضغط الاصدقاء والعائلة للتركيز ملياً في الحديث فضلاً عن الراحة في الكلام والتواصل بينكما. (اكتشفي مع ياسمينة مخاطر الوقوع في الحب من طرف واحد)

وابدئي بسرد كل الاوقات الجميلة وشكره عليها ثم تحدثي، بلغة جدية لكن هادئة مع الحفاظ على طابع الثقة، عن كل السيئات والمشاكل التي تعانين منها في العلاقة وبعدم قدرتك على التحمل، مع أنك حاولت مرات عديدة لكن هذه المحاولات باءت بالفشل وأنك فقدت الامل من هذه العلاقة، مع الاصرار على الرغبة بالبقاء أصدقاء من دون مشاكل أو "دراما اجتماعية".

وبعد الانتهاء، أعطيه مجالاً للتحدّث، من دون القدرة على مقاطعتك، حتى لا ترتبكي فيتمكّن من السيطرة عليك، فكرياً وبالتالي يغيّر رأيك.

وبعد الإنصات له، جدّدي رغبتك بقرار الانفصال وبأن لا مجال للعودة عن القرار وبأن هذا القرار سيصبّ في مصلحتكما سوياً، وحاولي عدم البكاء أو التأثر حتى لا يشعر بضعفك وبالتالي امكان القدرة على التأثير على قرارك، لانه، يا سيدتي، هذه المشاكل لن تحلّ والعلاقة بينكما ستتأزّم وستنتهي بطريقة مأسوية، ففكّري دائماً بأنك اتخذت القرار الصحيح وأن سعادتك وراحتك النفسية على المحك.

وعند العودة الى المنزل، قومي على الفور بمحي الصور المشتركة لكما بهدف الحؤول دون عودة الذكريات الاليمة وبالتالي الحنين والشعور بالالم والندم والتردّد حيال القرار الذي اتخذته، خصوصاً مع امكان العودة عنه وبالتالي ستكونين خسرت الكثير.

في النهاية، يا عزيزتي، عند اللحظة الاولى التي تشعرين بأن العلاقة باتت باردة وأنك لم تعودي سعيدة وتضعين الكثير من الجهد لانجاحها من دون نتيجة، عندها إعلمي أن الوقت حان للرحيل والمضي قدماً في حياتك.

اقرئي المزيد:حين تكونين.. المرأة الأخرى في حياته!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية