أفاد الفنان زياد الرّحباني أن والدته السيّدة فيروز ترفض كافة أنواع الوساطات بينها وبينه حتّى ولو كانت سياسية مشيراً إلى أنّها رفضت وساطة من قبل شخصيتين سياسيتين. وأضاف أنّها ترفض الرّد على مكالماته الهاتفية وأنّه أعدّ لها عدداً من الأغنيات التي كان من المقرّر تسجيلها في عام 2011 إلّا أن المحاولات باءت بالفشل بسبب شقيقته "ريما" إذ علاقتها سيئة بأولاد عمّها.
وقال الرّحباني عن أخته إنّها مزاجية وعلاقتها سيئة بأولاد عمّه مشيراً إلى أنّها لا تستطيع أن تدير هذه الأمور المهمّة وحدها ولن تستطيع أن توصل فيروز إلى أي مكان. وأضاف زياد أن أولاد عمّه اتّصلوا به وشدّدوا على أنّهم يريدون الإنتهاء من هذا الخلاف، وأكّد أن أمّه هي أيضاً لا تريد الإستمرار بهذا الخلاف موضّحاً أنّه يريد حلّاً لهذه المسألة.
تكلّم زياد عن محاولاته العدّة للإتّصال بها والتواصل معها ولكنّه لم يفلح. وتحدّث عن كيف أنّه لجأ لشخصيتين سياسيتين تحترمهما السيدة فيروز ليدخلا بينهما، إلّا أنّها طالبت من الشخصية الأولى عدم التدخّل ولم تجب على الثانية.
يذكر أن الخلاف بدأ بين فيروز وزياد منذ سنة بسبب كيفية إدارة شقيقته ريما لصفحة فيروز الرّسمية على موقع فيسبوك مشيراً إلى أن الصفحة كانت تنشر أغانيه من دون دفع حقوقه المادية.
وعن تعامله مع الفنانة مايا دياب، أفاد زياد أن المشروع توقّف لأن مايا "تحمّست" ونشرت تصريحات تفيد أنّهما سيقدّمان ألبوماً سوياً في حين كان الإتفاق فقط على أغنية أو اثنتين.
