في حياتنا اليومية، نواجه تحديات كثيرة. هذه التحديات تجعلنا نشعر بـ تأثير التوتر والضغوط النفسية. من الدراسة والعمل إلى العلاقات والأحداث الحياتية، تأثيرها كبير على حالتنا النفسية والجسدية.
أصبح التوتر أمرا شائعا في يومنا هذا نتيجة الضغوط المختلفة التي تتعرض لها المرأة في حياتها في وقت تزداد فيه الأزمات الاقتصادية والسياسية، ما يتسبب في شعورها بالإرهاق المتواصل وعدم توافر الرغبة لديها للاهتمام ببشرته. وإليكِ زيوت طبيعية تنافس أقوى كريمات السوق… هل جربتيها؟
كيف يؤثر التوتر على بشرتك؟
ظهور طفح قبيح ومثير للحكة
خلايا الجلد موجودة بطبقات فوق بعضها ومعبأة بإحكام معًا، وتشكل سوية حاجزًا قويًا يمنع انتشار البكتيريا ومسببات الأمراض الأخرى.
ولكن عندما تكوني في حالة توتر فإن الطبقات الخارجية من الجلد تصبح عاجزة عن الحماية، إذ تتفكك الطبقات الخارجية وتتبخر الدهون الموجودة بين الخلايا مما يؤدي للتشققات البسيطة، هذه التشققات تجعل الجلد أكثر نفاذًا مما يتيح للبكتيريا الضارة تلويث الطبقات الأعمق من الجلد.
هذه البكتيريا تنتج بروتينًا يقوم بتفعيل الجهاز المناعي مما يؤدي لظهور طفح قبيح ومثير للحكة، وقد يجعل أعراض الأكزيما والصدفية أكثر سوءًا.

تفاقم حب الشباب
اتضح في دراسة أجريت على مجموعة من الطالبات في المرحلة الجامعية أن الطالبات اللواتي يعانين من التوتر والقلق قبل الامتحان عانين من حالة حب شباب أسوأ مقارنة بالطالبات الأقل توترًا.
وقد تبين أن علاجات الاسترخاء قد تخفف من حدة الإصابة بحب الشباب.
زيادة خطر الإصابة بسرطانات الجلد المميتة
أثبتت دراسة أجريت على الفئران ثم على البشر أن سرطان الجلد كان منتشرًا أكثر بين أولئك الذين يعيشون حياة يسودها التوتر.
زيادة تأثر البشرة بالتلوث
من الإجابات أيضًا حول كيف يؤثر التوتر على بشرتك؟ نوضح أنه كلما اشتد التوتر الذي يتعرض له الشخص فإن جسمه يقوم بإفراز الكورتيزول بكثرة، وهذا يؤدي لزيادة التحسس وتأثر نظام البشرة بشكل أكبر للملوثات.
ظهور القروح الباردة
يؤثر التوتر على العديد من الخلايا المناعية المختلفة سلبًا، ما يؤدي لتفشي الأمراض الجلدية المرتبطة بالمناعة، مثل: القروح الباردة، إضافة إلى الصدفية، والأكزيما، والقوباء المنطقية، والثآليل الفيروسية.
زيادة خطوط العبوس
لا يعرف معظم الأشخاص سبب خطوط العبوس على الوجه وهي تبدو أحيانًا كالتجاعيد، وهي من علامات الشيخوخة المبكرة.
قد تجبري نفسك على التبسم لكن الابتسامة لن تجدي نفعًا في حال معاناتك من التوتر المزمن والأفكار والمشاعر السلبية، وفي الحقيقة فإن الإبتسامة الطبيعية والدائمة تأتي فقط من المشاعر الإيجابية التي تسبب لك الرغبة بالابتسام.
الإصابة بالجفاف
من الإجابات المحتملة أيضًا حول كيف يؤثر التوتر على بشرتك؟ أنه يؤدي لتبخر السوائل وبالتالي الجفاف.
شحوب الجلد
عندما يكون التوتر والقلق عبارة عن حالات مزمنة تستغرق خلايا الجلد وقتًا أطول لبلوغ سطح البشرة وبالتالي التقشر، مما يسمح لخلايا البشرة الميتة التراكم والتسبب بالشحوب وبهتان الجلد. وإليكِ أفضل 5 مكوّنات طبيعية لبشرة نضرة بدون فلتر.

كيفية التعامل مع التوتر والضغوط النفسية للحفاظ على صحة البشرة
ممارسات التأمل واليوغا
اليوغا والتأمل هما أدوات قوية في إدارة التوتر. الدراسات تظهر أن 80% من الناس يشعرون بتحسن كبير بعد ممارسة اليوغا. التأمل الذاتي لمدة 10-15 دقيقة يوميًا يساعد على تحسين الصحة النفسية والجسدية.
النظام الغذائي الصحي
الغذاء الصحي يلعب دورًا كبيرًا في إدارة التوتر. البحث يظهر أن 50% من الناس يشعرون بتقليل التوتر بعد اتباع نظام غذائي صحي. من المهم تناول وجبات متوازنة.
الوجبات يجب أن تشمل الفواكه والخضروات والبروتينات الصحية. هذا يحافظ على صحة البشرة وتعزيز وظائف الجلد.
ممارسة الرياضة
النشاط البدني مهم جدًا في تقليل التوتر. 30% من الناس يشعرون بتحسن في المزاج بعد ممارسة الرياضة. مثل المشي أو الجري.
الأنشطة البدنية تزيد إفراز الإندورفينات. هذه الإندورفينات تعزز الشعور بالاسترخاء والسعادة. مما يؤثر إيجابًا على صحة البشرة.

أسباب تأثير التوتر على البشرة
التوتر يؤدي إلى مشاكل صحية وجلدية. عندما نتعرض للتوتر، يفرز الجسم هرمونات مثل الكورتيزول. هذه الهرمونات تؤثر بشكل مباشر على صحة البشرة.
التوتر يضعف الجهاز المناعي. والذي يجعل البشرة أكثر عرضة للتلوث والعدوى. كما أن العادات السلبية التي نتبع بسبب التوتر تزيد من المشكلات الجلدية.
إفراز هرمونات الكورتيزول
التوتر يؤدي إلى إفراز الكورتيزول بكميات كبيرة. هذا الهرمون يزيد من إنتاج الدهون في الغدد الجلدية. يؤدي ذلك إلى انسداد المسام وزيادة حب الشباب.
نسبة كبيرة من الناس الذين يعانون من الصداع النصفي وقلق أو الاكتئاب تصل إلى 50%. هذا يزيد من إفراز الكورتيزول ويتأثر سلباً على البشرة.
ضعف الجهاز المناعي
التوتر المزمن يضعف الجهاز المناعي. هذا يؤدي إلى ضعف الاستجابة المناعية وزيادة احتمالية الإصابة بالعدوى الجلدية. الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لديهم مستويات مرتفعة من التوتر بنسبة 60%.
80% من الأشخاص الذين يتعرضون لضغوطات نفسية يعانون من مشكلات في النوم. هذا يزيد من مشاكل البشرة.
العادات السلبية
الخدش والفرك الزائد للبشرة نتيجة التوتر يؤدي إلى تهيج. هذا يفاقم المشكلات الجلدية. التوتر يزيد من حساسية البشرة تجاه الملوثات الخارجية ويؤثر على قدرة الجلد على التجدد والشفاء.
الاستجابة للتوتر قد تستمر لفترات طويلة. هذا يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 50%. يجب أن نحد من مستوى التوتر ونعامل ببشرتنا بعناية. وإليكِ أهم فوائد زيت الحبة السوداء للبشرة وما هي خلطات الوجه؟.