أعلنت شركة “إستي لودر” لمستحضرات التجميل بحزنٍ شديد عن رحيل الملياردير ليونارد لودر وريث شركة إستي لودر عن عمر يناهز 29 عامًا.
قد عالم الأعمال واحدًا من أبرز رواده برحيل ليونارد لودر، وريث شركة “إستي لودر” لمستحضرات التجميل، والذي عُرف برؤيته الثاقبة وقدرته على تحويل شركة عائلية إلى إمبراطورية عالمية في مجال الجمال والعناية بالبشرة>
مسيرة حافلة بالنجاحات
ودّعت صناعة التجميل العالمية ليونارد لودر، أحد أعمدتها البارزين، الذي قاد شركة “إستي لودر” نحو الريادة والانتشار العالمي، تاركًا إرثًا كبيرًا في عالم الأعمال والابتكار في مجال مستحضرات التجميل، مساهمًا في توسع العلامة بنجاح في الأسواق الدولية ورفع من قيمة الشركة السوقية إلى 89 مليار دولار. لتضم الشركة اليوم 25 علامة تجارية، وتدير 1600 متجر تجزئة مستقل في 150 دولة حول العالم.
انضم ليونارد إلى الشركة العائلية عام 1958، وتولى منصب الرئيس التنفيذي لمدة 17 عامًا. برع في إبرام الصفقات الاستراتيجية، حيث استحوذ على علامات تجارية مرموقة مثل كلينيك، بوبي براون، وماك، مما عزز مكانة الشركة في سوق التجميل العالمي.
وقيل في رسالة النعي التي نشرتها شركته يوم أمس:” نحن ننعى ببالغ الحزن رحيل قائدنا اللامع والجريء، ليونارد أ. لودر، رئيس مجلس الإدارة الفخري والرئيس التعليمي المحبوب لشركة إستي لودر. كان السيد لودر شخصية رؤيوية، حيث شكّلت حكمته ولطفه وكرمه صناعتنا ولمست حياة عدد لا يحصى من الناس. سيظل إرثه مرشدًا لنا وملهمًا إلى الأبد”.
يجدر الذكر أن ثروة ليونارد لودر تُقدر بنحو 10.1 مليار دولار أمريكي بحسب قائمة فوربس للأثرياء لعام 2025، كما أسهمت خططه الطوحة لتوسيع أعمال الشركة وإطلاق العديد من خطوط الإنتاج الجديدة، والعلامات التجارية، وشهدت الشركة نموًا كبيرًا في الإيرادات، حيث تجاوزت 200 مليون دولار عام 1975، وقفزت إلى أكثر من مليار دولار في 1986، ثم تضاعفت في أواخر التسعينيات لتتجاوز 4 مليارات دولار. أما اليوم، فتقدر مبيعاتها السنوية بنحو 14.3 مليار دولار.
بهذا الإرث الكبير، يظل ليونارد لودر رمزًا للإبداع والقيادة في عالم التجميل، ورائدًا في تحويل الأعمال العائلية إلى مؤسسات عالمية ناجحة.
وفي إطار حديثنا عن رحيل رجال الأعمال المؤثرين في عالم الموضة والتجميل تذكري معنا وفاة رئيس شركة مانجو إيزاك أنديك في حادث سقوط مروّع.