أشعلت النجمة الأمريكية جيسيكا سيمبسون عاصفة من الجدل بعد ظهورها في الآونة الأخيرة بملامح جديدة كليًا غيّرت من جمالها الطبيعي.
عاد اسم الفنانة جيسيكا سيمبسون للتداول مجددُا بعد التغيير الكبير في ملامح وجهها الذي أثار دهشة وتساؤل جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي. بين من وصف التحوّل بأنه نتيجة طبيعية لتقدّم العمر، ومن رآه نتيجة تدخلات تجميلية جريئة، ولك أن تتذكري أنها ضمن قائمة النجمات اللواتي أسّسن ماركات موضة وحقّقن أرباحا مذهلة.
هل بالغت جيسيكا سيمبسون في التجميل!؟
بات وجه النجمة جيسيكا سيمبسون مادة دسمة للنقاش على حسابات ومواقع التواصل الاجتماعي، وربط البعض ما بين مبالغتها في الاجراءات التجميلية وما بين حدث انفصالها منذ أشهر من زوجها إريك جونسون بعد 10 سنوات من الزواج، والذي أثمر عن إنجاب 3 أطفال هم: ماكسويل درو، وآيس نوت، وبيردي ماي.
لطالما تمتعت جيسيكا سيمبسون بملامح طبيعية ناعمة، ولكن ظهورها الأخير أظهر تحوّلات كبيرة في شكلّها جعلها تبدو مختلفة وأكبر عمرًا من عمرها الحقيقي الذي لم يتجاوز الـ45 عامًا، ولعلّ الحقن المبالغ فيه كان السبب الرئيسي في هذا المظهر غير الطبيعي، وخصوصًا في منطقة الشفاة لتعطيها مظهر غير متناسق.
كما أن المبالغة في حقن البوتكس وتعبئة منطقة الخدين جعلت عينيها تبدو أصغر وأقل اتساعًا من السابق، وهذا ما أثار موجة من الانتقادات والتعليقات التي طالبتها بالعودة لشكلها الطبيعي الذي ميزها طوال مسيرتها الفنية.
وقد مرّت النجمة جيسيكا سيمبسون بتحولات كثيرة خلال السنوات الماضية بدايةً من زيادة وزنها الكبيرة بسبب الحمل، ونحافتها المفرطة بعد أن خسرت جيسيكا سيمبسون 50 كيلو في 6 أشهر بدايت قاسي.
يجدر الذكر أن آخر مشاريع جيسيكا سيمبسون تتركز بشكل رئيسي على علامتها التجارية في مجال الموضة، والتي أطلقتها في عام 2005 وتضم أكثر من 34 فئة منتجات، وقد حققت إيرادات ضخمة تجاوزت المليار دولار. في السنوات الأخيرة، ركزت سيمبسون على تطوير هذه العلامة، خاصة في قطاع الأحذية والملابس، بالإضافة إلى توسيع نشاطها في مجال الصحة واللياقة البدنية بالتوازي مع اهتمامها بالظهور الإعلامي. رغم قلة مشاركتها بأعمال فنية جديدة كمغنية أو ممثلة خلال 2024-2025