تمكنت عارضة الأزياء ذات الأصول السودانية أوك ياي من حصد لقب عارضة العام لعام 2025 في جوائز، في جوائز “ذا فاشن أووردز” التي أُقيمت بلندن.
اختارت لجنة خبراء مجلس الموضة البريطاني العارضة أنوك ياي لتحمل لقب عارضة العام نظيرًا لتأثيرها اللافت في العالم وفصول حكايتها المُلهمة، وتشبه قصتها إلى حد كبير قصّة الهندية ماليشا كاروا المُلهمة، التي تحولت من مراهقة فقيرة إلى عارضة أزياء شهيرة.
هل ستكون أنوك ياي خليفة نعومي كامبل؟
تعتبر قصة أنوك ياي واحدة من القصص المثيرة، حيث ولدت في القاهرة لأبوين من جنوب السودان، ثم انتقلت مع أسرتها للولايات المتحدة، حيث بدأت دراسة الكيمياء الحيوية قبل أن تخطفها عدسات المصورين وهي في الجامعة في صورة انتشرت كالنار عبر الإنترنت، تلك اللحظة العفوية دفعت بعروض الوكالات إليها، فتعاقدت سريعًا مع وكالة مرموقة لتبدأ سلسلة انطلاقتها العالمية.
وفي عام 2018 تمكنت أنوك ياي من التألق في منصة عرض “برادا” لتكون ثاني عارضة سوداء البشرة تفتتح العرض بعد نعومي كامبل، وبهذا وضعت بصمتها كواحدة من رموز التنوع في الأزياء.
ابتداءً من تلك اللحظة، لم تتوقف أنوك عن مفاجأة العالم بكاريزما مشيتها وخياراتها الجريئة في أكبر أسابيع الموضة، من ميلانو إلى باريس ونيويورك، كما شاركت في حملات علامات بارزة مثل فيرساتشي وألايا وسان لوران، وكانت وجهًا لمستحضرات “موغلر آليان” للعطور، وأطلت أيضًا على أغلفة مجلات عالمية مثل “فوغ فرنسا” و”هيربر بازار” و”آللور”.
يأتي تكريم أنوك ياي تبعًا لما تمكنت من تحقيقه من تأثير قوي في عالم الموضة خلال عام 2025، عوضًا عن تأثيرها الثقافي وتمثيلها الفني ورؤيتها المتفردة لتستحق بجدارة لقب عارضة أزياء هذا العام تتويجًا لمسيرتها التي جسدت الإبداع وصيغة مفهوم الجمال للوصول لذروة النجومية والتأثير.
يجدر بنا الذكر أن أنوك ياي كانت واحدة من العارضات اللواتي تواجدن في العودة الأسطورية لـعروض”فيكتوريا سيكريت 2025″: تألُّقٌ يملأ المنصة بأشهر العارضات على وقع الأنغام العالمية.
