أبرز الأسباب وراء تأجيل تحقيق الأحلام

تحقيق الأحلام

تحقيق الأحلام

كلّما كبرنا سنة وتقدّمنا في العمر، كبرت معنا أحلامنا خصوصاً في أواخر المراهقة ظنّأً منّا أنّ سهولة تحقيق الأحلام تضاهي سهولة الابحار فيها والتمادي في رسمها. ولكن ككثيرات بيننا، قد نصطدمين بواقع عدم قدرتك تحقيق الاحلام التي تمنيّت، وقد تسألين لماذا. ياسمينة تحمل لك الأجوبة الشافية. 

ias

 

                        ما هي العادات التي يجدر بك تطويرها في سنّ العشرين؟

 

– الماديات: قد يكون حلمك بالسفر، بتأسيس عملك الخاص، بإقتناء أغراض معيّنة أو أي حلم آخر قد تحول أوضاعك المادية المتواضعة دون تحقيقه. فمن منّأ لا يعرف كم أصبحت متطلبات الحياة اليومية كثيرة ومُكلفة ورغم عملك وحصولك على راتب محترم قد تفضّلين انفاق ما تملكين من مال على ملابس ستظهرين فيها يومياً، على احتياجات منزلك ومشاريعك الآنية البسيطة. 

 

                      5 أدوار على شريكك أن يلعبها في العلاقة العاطفية

 

– ضغط الشريك:  إن رفض الشريك واحد من الأسباب الوجيهة التي قد تكون خلف تأجيلك لحلمك أو الاستغناء عنه كلياً، فالشريك هو أكثر الأشخاص خصوصاً إن كان الزوج الذي تحتاجين الى رأيهم وموافقتهم كي تمضي في تحقيق هدف ما، ومعارضتهم تفرض عليك الاختيار بين الاثنين، الحبيب أو الحلم. ورغم أنّ ذلك يكون أحياناً لأسباب أنانية ولكنّ هذه هي الحقيق المرّة. 

           

– الارتباط: لا يتشابه هذا السبب مع النقطة السابقة بل هو مختلف لأنّك هنا، أنت من يتخلّى عن الحلم ربّما لأنّه يتطلّب منك الوقت أو الالتزام الكامل أو النوم خارج المنزل أو حتّى السفر او الاقامة خارج البلاد، وهنا قد ترجّحين كفّة قلبلك. لذا إن كان في بالك حلم ولست مرتبطة بعد ننصحك بأن تحققي حلمك أولاً قبل إيجاد الحبّ لأنّه قد يفرض عليك تغييرات للسكّة. 

 

                        ماذا تفعلين بانتظار نصيبك وحب حياتك؟

 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية