أعربت دار لونجين عن سرورها كونها كانت حافظة الوقت الرسمية في دوري لونجين في بطولة العالم لسباق القدرة للخيول الذي شارك فيه أكثر من 153 فارساً وفارسة يمثلون 38 دولة من مختلف أنحاء العالم وأقيم لمسافة 160 كيلومتراً من الأرض الجميلة التي تمّ تخصيصها لهذا الحدث الرياضي في عزبة أوستن، حيث نُصب مقعد لكلّ من دوق ودوقة جرافتون إضافة إلى العديد من أصحاب الاراضي المحليين، فشكّلت هذه البطولة اختباراً حقيقياً للمهارة والقدرة للجياد والفرسان على السواء.
وشهد هذا الحدث حقلاً مليئاً بالفرسان وهم يتنافسون على صهوة جيادهم في المضمار ليوم واحد في مناطق شملت دروب الغابات ومروج الانهار والمزرعة المفتوحة. وفاز بلقب الفردي في دوري لونجين لكأس العالم للقدرة 2012 سموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أنهى السباق في سبع ساعات و45 ثانية على صهوة جواده مادجي دوبوننت مع فريق الإمارات لانتزاع لقب ذهبية كأس العالم للقدرة للفرق للمرة الثالثة على التوالي بعدفرنسا وعُمان.
وقدّمت لونجين ساعات من مجموعة سانت ايمييه الجديدة للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وكذلك لفرسان فريق الإمارات الأربعة.
كما قدّمت الدار جائزة للحصان الذي كان في أفضل حال بعد السباق، وفاز بها (ايكلاند) المنافس الاسباني. والجدير ذكره انّ لونجين قد استوحت مجموعة سانت ايمييه من أصول تقليد صنع الساعات في الدار والخطوط المصقولة وعُرى التوصيل المميّزة التي تقدّم هذه الطرازات الجديدة مع موازنة دقيقة تجمع بين التصميم الكلاسيكي والمعاصر. ويعود شغف شركة الساعات السويسرية برياضة الفروسية إلى عام 1878 عندما أنتجت أحد الكرونوغرافات الذي نقشت عليه فارساً على صهوة جواده، وبنتيجة ذلك فهي تتمتع بخبرة واسعة في قياس الوقت في مسابقات الفروسية.لكن هذه الساعة، التي شوهدت في المضامير عام 1881 وراج استعمالها بين الفرسان وعشاق الخيل لأنها تسمح لمستخدمها بضبط الأداء بالميقت حتى الثانية، كان قد سبق استخدامها من قبل معظم الحكام الرياضيين في نيويورك في وقت مبكر من عام 1886
كما انه تمّ تعيين الشركة في عام 1926 لأول مرة لتكون الميقاتي الرسمي في المسابقة الرسمية العالمية ConcoursHippique International Officiel في جنيف.
