أخطاء ماكياجي في المراهقة التي لم أكن أعرف كم هي خطرة!

أخطاء ماكياجي في المراهقة التي لم أكن أعرف كم هي خطرة!

أنا اليوم من النساء اللواتي يدركن تماماً فنون الماكياج وحيله وقوانينه، ولكنّني لم أكن كذلك مطلقاً في سنوات مضت، خصوصاً في مرحلة المراهقة، حينها صرت مهووسة بالماكياج، ولم أكن أحب الخروج من المنزل من دونه، حتّى أنني تعرّضت للنقد السلبي من والدتي التي كانت تنهيني كثيراً عن وضعه. الأمر السيئ هنا أنني كنت أرتكب أخطاء فادحة كادت تكلّفني الكثير، خصوصاً أنني لم أدرك مطلقاً تداعياتها السلبية!

ias

أنام بالماكياج وأظن أنّ غسل الوجه بالماء والصابون هو الحل!

كنت أظن أنّ غسل وجهي بطريقة كلاسيكية قبل الخلود إلى النوم يكفي لأن أنظفه من الماكياج، ولم أكن واعية لفداحة ما أفعل، وضرورة استعمال مزيل الماكياج المناسب لطبيعة بشرتي، والتركيبة التي تمنحني النتيجة الأفضل، ولعلّ هذه الخطوة غير الواعية هي السبب الذي وقف خلف تعب بشرتي حينها، وظهور البثور فيها في كثير من الأحيان.

كلّما وضعت ماكياج أكثر، كلّما صرت أجمل

لا أعرف لماذا كنت أظن أنّني كلّما أكثرت من الماكياج، كلّما صرت أكثر جمالاً، فكرة سخيفة فعلاً!! لا بل تفتقر للمنطقية، والأسوأ أنّها تضاعف تعب البشرة، نظراً لما تعرّضينها من تركيبات اصطناعية قد تؤذيها.

لا يخطر في بالي تنظيف فراشي الماكياج

لم أكن أولي أهمية للعناية بفراشي الماكياج، ولا بغسلها بالطريقة المناسبة، بل كنت أستعملها لفترات طويلة، قبل أن أتنبّه لضرورة تنظيف فراشي الماكياج بالطريقة الصحيحة، والفضل طبعاً لوالدتي التي لفتت نظري لهذه الخطوة!!

أحدد شفاهي بالقلم بطريقة واضحة جداً وصوري مرعبة!

لعّلها صيحات الموضة التي كانت رائجة حينها، ولكنّها حتماً الأسوأ والأكثر كلاسيكية، إطلالتي كانت تقليدية بامتياز، واليوم لا أجرؤ على مشاهدة صوري في تلك الفترة.

إقرئي المزيد:اختبار: هل أنت خبيرة في عالم التجميل؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية