الخبيرة فيرا يمين: الرجل "الشرقي" يعشق امرأة الاتيكيت

الخبيرة فيرا يمين: الرجل الشرقي يعشق امرأة الاتيكيت

أكدت خبيرة الإتيكيت فيرا يمين أن الإتيكيت هي أكثر من مجرد وسيلة او أداة لتعلم كيفية تناول الطعام أو التصرف على المائدة، بل هي تتعدى ذلك لتشكل نمط وأسلوب حياة كامل متكامل رائع ومميز.

ias

ولفتت يمين، في مقابلة مع موقع "ياسمينة، الى أنه على عكس ما هو سائد لناحية كون الاتيكيت تكسر من عفوية المرأة وتدخلها في دوامة من الملل والروتين، فإن الاتيكيت تعزز ثقة المرأة بنفسها الى حد كبير ما ينعكس إيجاباً على قدرتها على الوصول الى أعلى المناصب وتحقيق اهدافها كلها مهما بلغت مستحيلة وفرض نفسها وشخصيتها في المجتمع وضمن اي محيط تنخرط فيه.

اختبري نفسك:هل أنت امرأة شريرة؟

ورأت أن ثقة المرأة بنفسها تشكل أقوى سلاح لها وأجمل أكسسوار يمكنها التزين به، خصوصاً أنه من خلال أصول الاتيكيت تكون قادرة على معرفة التصرف بطريقة مثالية ضمن اي موقف قد تتعرض له بعيداً عن أي احراج، لافتة الى ان الاتيكيت تسمح بمنح المرأة القدرة على الحضور الخفيف والمحبب ما ينعكس علاقات اجتماعية كثيرة تعود بالخير عليها على كل المستويات، من مهنية واجتماعية وحتى عاطفية.

وشددت يمين على ان الإتيكيت تشكل أيضاً وسيلة للتواصل مع الآخرين بطريقة راقية وسلسة من خلال تأمين سهولة وسرعة في التواصل والتعاطي مع مختلف الشخصيات، بعيداً عن أي خشية من التعرض للنفور أو الرفض أو الانعزال.

الخبيرة فيرا يمين

ولفتت الى أن "لكل شخص منا شخصيته وطبعه الخاص إلا أنه باستطاعته تهذيبه وثقله والعمل على تطويره وتحسينه استناداً للاتيكيت من دون التخلي عن عفويته"، مشيرة الى أنها واقعة في حب الاتيكيت الى أقصى الحدود من دون أن يتعارض ذلك مع شخصيتها الحقيقية التي تميل الى العفوية الى حد كبير.

وإذ أشارت يمين الى أن هناك مسلمات لا يمكنها الاستغناء عنها في حياتها اليومية، من أصول وقواعد آداب المائدة وكيفية التعاطي مع الآخرين واحترام الافراد في المجتمع من مختلف الشرائح، كشفت أنها تغضّ النظر عن بعض القواعد التي ليست مضطرة الى تطبيقها خصوصاً مع الأصدقاء المقربين لناحية المزاح ضمن حدود معنية، فالاتيكيت تفرض عدم تطبيقها، مؤكدة أن الاتيكيت هي عبارة عن "لعبة أتقن فنها وكيفية التحكم فيها".

ولفتت الى أنها تدربت على أصول الاتيكيت من دون القلق لناحية الوقوع في الخطأ امام الآخرين، معتبرة أنه لا مهرب من الانتقادات خصوصاً تلك الصادرة من اشخاص تجهل أصول وقواعد التصرف.

وأكدت يمين أنها ترفض الردّ على الانتقادات، خصوصاً أن عدم الردّ يدخل ضمن إطار الاتيكيت، مشددة على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الانتقاد البناء.

واعتبرت أن الاستماع صفة مهمة جدا واساسية تساعد على تطوير الشخصية وتحسينها وهذا يدخل في اطار الاتيكيت.

وشددت يمين على أن الإتيكيت فن بدأ منذ أيام الفراعنة لكنه يواكب العصر دائماً خصوصاً أنه في تطور دائم ومستمر مع تطورات الحياة، لافتة الى تغير وتجدد الكثير من قواعد التصرف مقابل إلغاء أصول اخرى.

وكشفت أنه مع وجود وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، ظهر ما يعرف بـ"نتيكيت"، معتبرة أن نسبة عالية من الناس وقعت في فخ الخطأ في هذا المجال.

وحذرت يمين من معبة الوقوع في هذا الفخ خصوصاً ان "صورة كل واحد منها اليوم تستند الى ما يقوم باظهاره على مواقع التواصل الاجتماعي، علماً أن الجميع بات ناشطاً عليها".

وإذ لفتت الى انه في حال تعارضت الاتيكيت مع تقاليد وديانات اي مجتمع، فإن الاعراف هي التي لها الاولوية خصوصاً أن تقاليد كل بلد تختلف عن الاخرى خصوصاً لناحية اتيكيت العمل والحياة الاجتماعية، أكدت وجود مسلمات مشتركة في العالم كله، خصوصاً لناحية احترام الآخر. (اكتشفي مع ياسمينةأمور تفرضها عليك الاتيكيت)

خبيرة الإتيكيت فيرا يمين

وأشارت يمين الى وجود 3 مدارس تدرس الاتيكيت، وهي الفرنسية، الانكليزية والاميركية، لافتة الى ضرورة تثقيف النفس والقراءة والمطالعة حيال امور الاتيكيت على الرغم من اختلاف المعلومات على الانترنت نتيجة اختلاف المدارس.

واعتبرت أنها كخبيرة اتيكيت تقوم على تدريب الناس ليس فقط لناحية معرفة كيفية التصرف والتقيد بأصول المائدة بل أيضاً لناحية تحسين الصورة وكيفية التصرف والتعاطي مع الآخرين والتميز، لافتة الى ان التدرب على الاتيكيت هو استثمار للشخصية فهو تغيير كامل للحياة.

ورأت يمين أن الرجل العربي الشرقي يعشق المرأة التي تتصرف وفق الاتيكيت، فهو يحب المرأة الانيقة في التصرف والشكل والراقية في كل الامور.

 اقرئي المزيد: إتيكيت الدعوات تابع: ما هي الفترة الزمنية لارسالها؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية