طبيب التجميل فيفيان موريس يكشف لياسمينة أحدث التقنيّات في عالم الجمال وهكذا وصف نادين نسيب نجيم

طبيب التجميل فيفيان موريس ونادين نسيب نجيم

طبيب التجميل فيفيان موريس ونادين نسيب نجيم

يُقدم لنا جراح التجميل الفرنسي فيفيان موريس، الذي يعمل الآن في دبي، رؤية متبصرة حول كيفية الحفاظ على الجمال الطبيعي والإبتعاد عن الأخطاء الشائعة التي قد تقع فيها كل امرأة، عند الخضوع للإجراءات التجميلية، فمن خلال صفحته على السوشل ميديا شارك الكثير من النصائح القيّمة، وتحوّل إلى ترند بعدما علّق على عمليات تجميل أبرز النجمات العرب.

ias

كان الحوار معه مشبعا بالمعلومات والنصائح التي عكست تميز هذا الطبيب الذي يجعلك تتصالحين مع عالم التجميل من دون الوقوع في فخ المبالغة. في عالم مليء بالصور المثالية على وسائل التواصل الإجتماعي والإتجاهات التجميلية المتغيرة باستمرار، يصبح من السهل جداً الانزلاق نحو السعي وراء معايير جمال غير واقعية.

أخبرنا من هو دكتور فيفيان موريس؟

أنا جراح تجميلي، فرنسي حاصل على شهادتين من فرنسا وأوروبا، وبدأت مسيرتي المهنية في عام 2011. يشمل تدريبي الواسع جميع الإجراءات ضمن تخصصي، بما في ذلك جراحة الوجه والأنف والثدي والجسم والأطراف واليد. على مر السنين، تشرفت بالعمل في مستشفيات مختلفة في فرنسا وخارجها، بما في ذلك في باريس ومرسيليا وسنغافورة.

تشرفت بالحصول على جائزة أفضل بحث مبتكر في عام 2019 من الجمعية الفرنسية لجراحة التجميل (SOFCEP) وجائزة أفضل جراح تجميل شاب في عام 2020 من الجمعية الأوروبية لجراحة التجميل (ESPRAS)، مما منحني منحة لمواصلة البحث والتدريب في المستقبل.

تقديراً لخبرتي، تم تعييني كأستاذ مساعد في قسم جراحة التجميل والترميم وجراحة اليد في مستشفى جامعة ديجون في فرنسا. بالإضافة إلى ممارستي الجراحية، تابعت مساراً موازياً في البحث، وحصلت على درجة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة باريس السوربون. ركز بحثي على تطوير جيل جديد من الغرسات الطبية، مثل غرسات السيليكون للثدي، لتعزيز الأمان والتوافق الحيوي.أنا أيضاً ملتزم بشدة بالتعليم، حيث أعمل كمدرس للمقيمين والجراحين الشبان في جراحة التجميل. في أغسطس 2023، انتقلت إلى دبي مع عائلتي، متقبلاً تحدياً مهنياً جديداً ومواصلاً شغفي بتطوير مجال جراحة التجميل.

أحدث التقنيات في طب التجميل

شهد طب التجميل تطورات ملحوظة في السنوات الأخيرة. من أبرز هذه التطورات تقنيات شفط الدهون عالية الدقة وتنسيق الجسم، مثل شفط الدهون المعزز بالطاقة (PAL) وتقنية فايزر (VASER) التي تعتمد على تضخيم اهتزازات الطاقة الصوتية عند الرنين، وتقنية جي بلازما (J-Plasma). تتيح هذه الإبتكارات، إزالة الدهون وشد الجلد بشكل أكثر دقة. كما يمكن حفظ الدهون وإعادة حقنها في مناطق مثل الثدي والأرداف أو الوركين.

فيما يتعلق بالحقن، خاصة حقن السيليكون لتكبير الثدي والأرداف، من المهم فهم أن الحقن هي مادة غريبة. يستجيب جهازنا المناعي بإحداث رد فعل التهابي. الهدف من الحقن الحديثة هو تقليل هذا الرد الالتهابي لتجنب أي عواقب طويلة الأمد.

بالنسبة لعلاجات الوجه، تم تطوير العديد من المنتجات الجديدة، بما في ذلك المحفزات الحيوية مثل سكالبتر (Sculptra)، وريديس (Radiesse)، وإيلانسي (Ellansé). هذه المنتجات تعزز إنتاج الكولاجين في الدم، لكنها قد تسبب أيضًا آثارًا جانبية طويلة الأمد مثل الأنسجة الندبية تحت الجلد وزيادة صلابة الوجه. تشمل الخيارات الطبيعية لتعزيز إنتاج الكولاجين PRP (البلازما الغنية بالصفائح الدموية)، وSVF (الجزء الوعائي اللحمي)، وأجهزة الترددات الراديوية مثل مورفيوس (Morpheus)، وبروفاوند (Profound)، وأولثيرا (Ulthera).

بالطبع، الجميع على دراية بالبوتوكس والفيلرز. ومع ذلك، فإن السوق مليء بمنتجات الفيلر المتنوعة، من الفاخرة إلى المتدنية الجودة. هذا يجعل من الصعب بشكل متزايد على الأطباء والمرضى التنقل بين هذه الخيارات. أسعى دائمًا إلى الاعتماد على الأدلة العلمية والبيانات المتينة قبل تقديم أي تكنولوجيا أو منتج جديد لمرضاي.

أسوأ الأخطاء التي ترتكبها النساء عندما يخضعن لجراحة تجميلية

أحد الجوانب الأكثر أهمية هو الدافع. يجب أن يكون الدافع الأفضل للخضوع للعلاج التجميلي نابعًا من المرأة نفسها، بعيدًا عن الضغوط الخارجية مثل الزوج أو الأصدقاء أو المجتمع. إنها خيار شخصي وقرار فردي. بعد ذلك، من المهم فهم أن العملية التجميلية، خاصة الجراحية، تشكل صدمة كبيرة للجسم والعقل. يجب على الناس الإستعداد لذلك والإعتراف بأنها ليست بسيطة مثل موعد في صالون التجميل. لتحضير الجيد والفهم ضروريان. التوقعات هي جانب حاسم آخر. حتى مع التكنولوجيا المتقدمة والأطباء الماهرين، هناك حدود لما يمكن تحقيقه في عمليات التجميل. يجب مناقشة هذه الحدود بوضوح خلال الاستشارات قبل المضي قدمًا في الجراحة. العلاقة بين المريض والطبيب ضرورية. يجب على الطبيب فهم أهداف ودوافع المريض، ويجب على المريض فهم القيود والمخاطر المرتبطة. يجب أن يكون الطرفان متفقين.

ا

نصائح تجميلية مهمة

عندما يتعلق الأمر في نصائح التجميل،يتم التشجيع على السعي للحصول على مظهر طبيعي وتحسينات معتدلة. لا يوصي باتباع الإتجاهات التجميلية أو محاولة الظهور مثل المشاهير. خطأ شائع، خصوصًا مع التقدم في العمر، هو الإفراط في استخدام الفيلر أو الخيوط، مما يمكن أن يؤدي إلى مظهر غير طبيعي وتشوه في بنية الوجه.

بالنسبة لإجراءات الجسم، اختيار حقن الثدي أو الأرداف الكبيرة جدًا، يمكن أن يخل بتوازن الجسم العام، مما يؤدي إلى الألم وعدم الراحة المزمنة في الحياة اليومية. من المهم الحفاظ على التوازن لتحقيق أفضل النتائج وأكثرها طبيعية سواء من خلال منتجات التجميل أو العمليات التجميلية!

انتشار كبير وسريع في العالم العربي

لقد حظيت مقاطع الفيديو الخاصة بك مؤخرًا بجمهور كبير في العالم العربي، أخبرنا المزيد عن الفكرة وكيف بدأت؟

بدأت منصبي الجديد كجراح تجميل في دبي في سبتمبر 2023، وكان تعديلًا كبيرًا بالنسبة لي، كما كان تحولاً كبيرًا عن متطلبات الجمال في فرنسا، حيث تميل النساء إلى أن يكنّ أكثر حذرًا ويرغبن في نتائج طبيعية أكثر. على النقيض من ذلك، فإن النساء اللواتي أراهن في الإستشارات في دبي غالبًا ما يكنّ قد خضعن لعدة إجراءات بالفعل. في معظم الأحيان، تأتي هؤلاء النساء بفكرة دقيقة عن المنتج والإجراء الذي يرغبن فيه، وغالبًا ما أجد نفسي غير موافق على اختياراتهن. لاحظت أن الجيل الأصغر، خاصة من تتراوح أعمارهن بين 20-30، يأتي غالبًا بصور المشاهير، ويرغبن في تقليدهن بالشفاه أو الأنف وحت العيون.

لذلك، قررت التعامل مع المشكلة بطريقة مختلفة. استخدمت المشاهير الذين كانوا يُعرضون عليّ يوميًا في الإستشارات، كمدخل لإنشاء محتوى تعليمي بمعلومات طبية وعلمية. أردت سد الفجوة، وبناء الثقة، وتثقيف جمهوري حول أهمية فهم ما يناسبهم بشكل فردي بدلاً من مجرد اتباع الاتجاهات.

برأيك، هل وسائل التواصل الاجتماعي ضرورية لحياة الجميع، بما في ذلك الأطباء؟

بالطبع لا! أنا أنتمي لجيل عاش بدون وسائل التواصل الإجتماعي، وكانت الحياة رائعة. وسائل التواصل الإجتماعي، هي أداة جيدة لنقل الرسائل، وربط الناس، وبناء المجتمع. ومع ذلك، ألاحظ بعض التجاوزات المتعلقة بصناعة التجميل، مثل النتائج غير الواقعية، والإنحيازات المعرفية حول معايير الجمال، والإتجاهات التجميلية الخطيرة. بالنسبة لوسائل التواصل الاجتماعي للأطباء، لم أكن أمتلكها عندما كنت أعمل في فرنسا. بدأت في استخدامها فقط في دبي لأن إدارة العيادة دفعتني لذلك.

الرد على نادين نسيب نجيم

كانت لنادين نسيب نجيم ردود قاسية على مقاطع الفيديو الخاصة بك ولم تتقبلها بسهولة. هل كنت تعرف ذلك، وما كانت أول ردة فعل منك؟

نعم، أنا على علم بتعليقاتها. أحترم رأيها، فهي امرأة جميلة، كما قلت بالفعل. أنا أُبرز المشاهير الذين يعرضهم عليّ المرضى يومياً في الإستشارات لرفع الوعي حول الإجراءات التجميلية وحدودها ولأشارك رؤيتي عن الجمال وجراحة التجميل. أنا أقوم فقط بتقييم الإجراءات التجميلية ونتائجها. لدي ابنتان، ولا أريد لهما أن يكبرا في مجتمع ذو معيار جمال واحد فقط. أريد لهما أن يشعرن بالحرية والثقة في أنفسهن دون الحاجة إلى الانصياع لمعايير الجمال أو الاتجاهات التجميلية.

من هن النجمات اللواتي تجدهنّ الأكثر جمالاً، سواء عربيات أو أجنبيات؟

أولاً، جميع النساء جميلات، لا يوجد “أكثر أو الأجمل” من أخرى. الأمر ليس منافسة. كل منا لديه جماله الخاص وحساسيته تجاه أنواع الجمال المختلفة في الآخرين. يجب أن نحترم ذلك وتنوع الجمال.

إذا كنت تريدين رأيي فأنا أقدر سلمى حايك، بينيلوبي كروز، سكارليت جوهانسون، وجوليا روبرتس. أما بالنسبة للجمال العربي، فسأقول زوجتي، التي هي لبنانية. هي بالنسبة لي أجمل امرأة عربية، حتى وإن لم تكن مشهورة.

أخبرنا سكوب عن فيديو ستنشره قريباً:

نعم، تلقيت آلاف الرسائل والتعليقات تطلب مني تحليل العديد من المشاهير المختلفين. هناك فيديوهات جديدة قادمة مع نجمات عربيات جميلات وحتى مشاهير رجال

ماذا تقول لكل امرأة عربية تقرأ مقابلتك الآن؟

المرأة العربية موهوبة بطبيعتها. لديها جمال فريد مع عيون لوزية كبيرة، وشعر داكن وكثيف، وشفاه جميلة، وبشرة متألقة بشكل طبيعي. نعم، يمكن للعلاج التجميلي أن يعزز هذا الجمال، ولكن لا حاجة للمبالغة. لا تحاولي تغيير من تكونين، ثقي بنفسك.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية