نصائح تجميل لإطلالة متألقة يقدمها جراح التجميل السعودي محمد حافظ

نصائح تجميلية حصريّة يقدمها الجراح السعودي محمد حافظ

جراح التجميل الدكتور محمد حافظ

سُرت ياسمينة بلقاء جراح التجميل السعودي محمد حافظ الذي زودنا بمجموعة من النصائح التجميلية الحصرية لإطلالة متألقة.

ias

نشهد حاليًا إقبال كبير على عيادات التجميل من قِبل السيدات قبل فترة عيد الفطر للخضوع للإجراءات التجميلية غير الجراحية، وذلك بغرض الحصول على إطلالة مبهرة بفترة زمنية قصيرة وسبق وأن أخبرناك عن أبرز الإجراءات التجميلية شيوعاً في السعودية قبل عيد الأضحى، وسنطلعك من خلال هذا الحوار على مجموعة من المعلومات المهمة التي زودنها بها استشاري وجراح التجميل السعودي الدكتور محمد حافظ…

عرفنا في البداية عن نفسك ومجال تخصصك؟

معكم استشاري جراحة التجميل والترميم الدكتور محمد حافظ الحاصل على البورد السعودي لجراحة التجميل، والحاصل على تدريب دقيق في جراحات التجميل في كل من البرازيل وأمريكا.

ما الفروقات بين وعي مجتمع السيدات في السعودية وما بين الدول التي تدربت بها؟

أجد أن هناك زيادة ملحوظة بوعي السيدات في الآونة الأخيرة مقارنة بالسابق، وكان أبرز ما لامسته من اختلافات هو اهتمام السيدات في البرازيل على وجه التحديد بالخضوع للإجراءات التجميلية في وقت مبكر لعلاج الترهلات البسيطة، فينتشر لديهم عمليات نحت الجسم الأمامية والخلفية بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة تجارب الأطباء والجراحين لديهم وأهلهم لأن يبتكرو ويبدعوا في هذا المجال ويصدروا تجاربهم الآمنة لدول العالم، في حين لفت اهتمامي في الولايات المتحدة الأمريكية وجود مجتمع أطباء تجميل متكاتف يهدف لنشر الوعي والخبرة، وهذا ما أجد أننا في المملكة نتطور به مع الأيام، فهو أحد أهم أهدافي التي أسعى إلى تحقيقها.

بالحديث عن فترة ما قبل العيد ما هي الإجراءات التجميلية الأكثر طلبًا؟

هناك إقبال كبير في هذه الفترة على الإجراءات التجميلية غير الجراحية، كالبوتكس، والفيلر، والبلازما، وتقنيات الشد بالأجهزة الحرارية، وتتميز هذه الإجراءات بظهور نتائجها السريعة وبقصر فترة التعافي فيها بحيث تتراوح ما بين أسبوع لأسبوعين، أما جراحيًا فتعد عملية جراحة الجفون من الجراحات الأسرع نسبيًا بفترة تعافي تصل إلى أسبوعين.

من خلال خبرتك زودنا برأيك الطبي كجراح تجميل في كل من التقنيات التالية:

” الألثيرا والهايفو” لشد الوجه:

تعمل تقنيات شد الوجه غير الجراحية “كالألثيرا، والهايفو” على مد طبقة (السماس) العضلية تحت الجلد بطاقة حرارية، لتحدث بذلك إحساس بشد الجلد، وهي من التقنيات التي تلائم توقعات السيدات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 25 و40 عامًا على الأكثر، في حين أن هذه التقنية لا تعطي النتائج المرجوة لمن هن أكبر عمرًا، ولكن بشكل عام لا تقارن نتائج هذه الأجهزة مع إجراءات الشد الجراحي التي ستعطي نتيجة أفضل ولمدة أطول اتجاه ترهلات الوجه.

 أبر إذابة “اللغلوغ”:

هي من التقنيات التي يتم الترويج لها في الآونة الأخيرة، والتي تقوم على مبدأ حقن مادة حمضية لتخلص من شكل الذقن المزدوجة، وهذه التقنية عوضًا عن كونها قد تسبب ألم في المنطقة هي كذلك ليس لها نتائج تذكر مقارنة بإجراء شفط الدهون في منطقة “اللغلوغ”، الذي يتم من خلاله تحديد الفك بشكل أجمل وإبراز معالم جمال الوجه من خلال الاستفادة من الدهون التي تم شفطها وحقنها في أماكن أخرى في الوجه.

تقنية الخيوط لشد الوجه

تُعتبر الخيوط التجميلية لشد الوجه واحدة من الإجراءات التي يتم إجراؤها في عديد من عيادات التجميل، والتي لا أروج لها بشكل كبير، تبعُا لكونها ذات نتائج قصيرة وإن كانت مفيدة في تحفيز الكولاجين وإعطاء النضارة للوجه.

أجهزة تكسير الدهون

تعمل هذه الأجهزة على عملية تبريد الخلايا الدهنية من خلال جلسات منتظمة، وتعطي نتائج لا يمكن أن تتجاوز الـ10 إلى 20 % من نتائج جراحات الشد وشفط الدهون ونحت الجسم.

ما هي النصيحة الأخيرة التي توجهها لكل السيدات الراغبات بعمل إجراءات تجميلية؟

نصيحتي الأهم هي ضرورة انتقاء طبيب التجميل بعناية والاهتمام بجانب حصوله على بورد معتمد، لكون هذا الطبيب سيكون أكثر دراية بتشريح الوجه والمضاعفات المحتملة وكيفية التعامل معها بشكل صحيح، ثانيًا يجب عدم انتقاء الطبيب بناءً على السعر والعروض الترويجية في قنوات التواصل الاجتماعي، وأخيرًا من المهم جدًا الارتياح النفسي لطبيب ولخطته العلاجية.

بالحديث عن الجمال تابعي حوارنا مع السعودية حورية قشقري رائدة تقنيات يوغا الوجه.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية