عناوين جماليّة ميّزت إطلالات الفنانة الراحلة فاتن حمامة

لا عجب أن تخطف تلك الفتاة الناعمة قلب الرجل الأكثر وسامة في تاريخ السينما العربيّة، ففاتن حمامة التي عُرفت بأنّها الحب الكبير للنجم العربي العالمي عمر الشريف لم تكن إنسانة عاديّة الجمال، بل هي تلك المرأة التي تنضح بالأنوثة والنعومة والروعة. وياسمينة التي حزنت لخبر فراق سيّدة الشاشة العربيّة تضيء اليوم على عناوين جماليّة ميّزت إطلالاتها على مر تلك السنوات. 

ias

 

            رحيل سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة

 

عن عمر يناهز الرابعة والثمانين، ودعّت فاتن حمامة محبيها وجمهورها الذي عشق نبرة صوتها، وجمال ملامحها، ونعومة قدّها، وتجاعيد وجهها لم تمنعنا يوماً من رؤية تلك الجاذبيّة التي أسرتنا كما أسرت الجميع، وكأنّك لا يمكنك إلاّ أن تراها تلك الفتاة الضاحكة في "أفواه وأرانب"، أو تلك الحسناء في "ليلة القبض على فاطمة"، والقائمة لا تنتهي مع إحدى أيقونات السينما المصريّة والعربيّة التي لا تتكرر. 

 

بعيداً من مبضع عمليات التجميل وتقنيات الفوتوشوب وتحسين الصورة، تألقّت فاتن حمامة؛ البشرة البيضاء والشعر الأسود القصير كانا مفتاحا عشق الشاشة لها، فتشعرين في وجه فاتن على الدوام بالحيويّة والنضارة، والأهم نقاء الروح وطيبة القلب، أما التسريحة فلم نراها يوماً طويلة، بل عهدناها قصيرة وبطرق مختلفة، ولو أنّ الريترو كان الأكثر جماهيرية معها. أما الماكياج فكان دائماً خفيفاً نوعاً على العيون، ومرتكزاً على الشفاه، بما أنّها لم تتردّد في وضع الأحمر والتدرّجات الجريئة في الكثير من أدوارها. 

 

    فاتن حمامة تحتفل بعيد ميلادها الـ81 مع جيهان السادات

 

فاتن حمامة لم تقلّ جمالاً عن أيقونات الجمال في العالم الغربي، ولعلّها تفوقهنّ فتنة، مع العلم أنّها تتشابه في بعض النقاط مع أودري هيبرمان. مع رحيلها يفقد العالم العربي "وجه القمر" كما إعتاد أحد الصحافيين المصريين على تسميتها تيّمناً باسم بآخر أعمالها الدراميّة على الشاشة المصريّة. 

 

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية