أطلّت يوم السبت الفائت المصرية منى البحيري على قناة الـ MBC ضمن برنامج عرب غوت تالنت الذي يستعرض مختلف أنواع المواهب من العالم العربي بهدف انتخاب الموهبة الأجمل والأبرز. شاركت منى البحيري في البرنامج على الرغم من افتقارها لأي موهبة من أي نوعٍ كانت فتفاجأ الجميع باعتلائها المسرح وبما قدّمته أمام اللجنة الحاكمة.
وقد لاقت إطلالة منى البحيري إنتقادات واسعة وتسببت باستياء وغضب الشعب المصري الذي رأى أن ما قدّمته المشتركة المصرية يعتبر إهانةً للمصريين من خلال لغتها المصرية الضعيفة والركيكة التي تثير السخرية. ورأى الجمهور أن منى البحيري لم تقدّم للمشاهدين أي موهبة مما يجعل اعتلائها مسرح البرنامج من دون جدوى.
وقد بررت منى البحيري موقفها هذا موضحةً أن إدارة قنوات MBC هي التي اتصلت بها للمشاركة وقامت بتحمّل كافة التكاليف المترتبة عن سفرها من مصر إلى بيروت بالإضافة إلى تكاليف الإقامة في العاصمة اللبنانية. وأوضحت المشتركة المصرية أن أحد القيّمين على إدارة البرنامج قام بالإتصال بها وطلب منها المشاركة مقابل مبلغ مالي.
ومن ناحيتها أوضحت الشركة المنتجة للبرنامج أن المشتركة منى هي التي أرادت الإشتراك وأن البرنامج يستقبل كافة أنواع المواهب العربية في حين يبقى على اللجنة إختيار تلك التي تستحق التأهل إلى المراحل المتقدمة من البرنامج.
ومع هذا التصريح الذي أدلت به منى البحيري، فضيحة جديدة تنضم إلى قافلة فضائح الـ MBC والتي لم تقتصر على برنامج عرب غوت تالنت فقط، بل شملت أيضاً مجموعة من أهم البرامج التي تقدّمها مثل الفضائح التي طالت عرب أيدول وأحلى صوت.
فهل تختار القناة بنفسها بعض المشتركين وتدفعهم إلى المشاركة مقابل مبالغ مالية لزيادة نسبة المشاهدين وتقديم لقطات طريفة وساخرة للجمهور العربي تساهم بدورها في نجاح البرنامج؟