أب مقعد يفاجئ إبنته ويمشي في حفل زفافها

اب مقعد يمشي في زفاف ابنته

حلم كل فتاة منذ صغرها إمساك يد والدها في أهم يوم في حياتها كي يرافقها في زفافها ويسلّمها إلى الرجل الذي ستكمل حياتها معه.

ias

فهذا الرجل العظيم الذي ضحّى بحياته من أجلها، وعمل جاهداً كي يراها تكبر أمامه وتنشئ عائلتها الخاصة بأحسن تربية يستحق هذه اللحظة المؤثرة التي تجعله أباً فخوراً.

ولكن رالف دوكيت، الأب الذي أجبرهُ مرض اللوكيميا على إلتزام الكرسي المتحرّك لبقية حياته، لم يستطع أن يتخيّل نفسه مقعداً خلال زفاف إبنته الوحيدة هيثير، فقام بمفاجأتها بأفضل طريقة

رالف قام، وبسرّية تامة، بالخضوع لجلسات فيزيائية تساعده على إستعادة الحركة في رجليه كي يستطيع المشي مجدداً، ولكن حركته ستبقى ضعيفة كونه تغلّب على مرض فتّاك.

هيثير التي لم تكن على علم بتحضيرات والدها، وصلت إلى عتبة الباب وهي مستعدة لجرّ والدها في كرسيه المتحركة، ولكنها أصيبت بالصدمة حين بدأ بالوقوف عن الكرسي بمساعدة أحد المدعوين كي يمشي إلى جانبها نحو عريسها.

ولكن على رغم إصرار الوالد على المشي إلى جانب إبنته أمام الحضور، إلاّ أنه تعرّض لنكسة أضعفت حركته وجعلته يفقد توازنه في نصف الطريق!

ولكنه أبى أن يستسلم لضعفه ورفض المساعدة من أحد المقربين، محاولاً أن يُكمل طريقه للآخر من أجل إسعاد إبنته وجعلها تفخر به!

https://www.youtube.com/watch?v=co2ZFcY1xCQ

قصة مؤثرة فعلاً لأب رفض أن يقف المرض عائقاً بينه وبين سعادة إبنته، فتخطى الصعوبات وأثبت لها عن مدى حبه لها!

إقرئي المزيد: أمسك يد رجل من ذوي الإحتياجات الخاصة فأصبح رمزاً للعطاء

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية