كلّ ما تحتاجين معرفته عن عمليّة ربط المعدة!

عملية ربط المعدة ومخاطرها | كل ما يتعلق بمنافع وسيئات تدبيس المعدة

عملية ربط المعدة ومخاطرها | كل ما يتعلق بمنافع وسيئات تدبيس المعدة

إن كنتِ مهتمّة بخسارة الوزن الزائد وتطمحين بالحصول على جسمٍ مثاليّ بعبداً عن الدهون المتراكمة، فأنتِ حتماً قد سمعتِ بعمليّة ربط المعدة… فما هي حقيقة هذه التقنيّة الجراحية، وهل هي حقّاً مفيدة أم مضرّة؟

ias

 

ما هي عملية ربط المعدة؟

 

تعدّ عمليّة ربط المعدة المعروفة أيضاً بتدبيس المعدة من إحدى الجراحات الشائعة لخسارة الوزن ومحاربة السمنة المفرطة، حيث يتمّ وضع نوع من الحزام المخصّص حول الجزء العلوي من المعدة من خلال منظار دون حاجة لشقّ البطن. وبالتالي، فإنّ هذه التقنية تُبقي على ممرّ صغيرّ  لمرور الطعام ببطء نحو القسم السفلي، ما يقلّل بنسبة كبيرة كميّة الطعام التي يستطيع المريض تناولها.

 

تجدر الإشارة إلى أنّ عمليّة ربط المعدة ليست الطريقة الأمثل لخسارة الوزن بل يتمّ اللجوء إليها بعد فشل مختلف طرق التنحيف الصحيّة الأخرى مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضيّة المكثّفة وذلك مع حالات السمنة المرضيّة.

 

الشروط:

 

  • يجب ألّا يقلّ مؤشّر كتلة الجسم عن نسبة 40% أي في حالات السمنة المفرطة.
  • على المريض ألّا يكون مصابآ بقصور في الكلية أو الكبد.
  • يجب أن يتراوح عمر المريض بين الـ18 والـ60 عاماً.

الحسنات:

  • على عكس عمليّة التكميم التي تقوم على إستئصال جزء من المعدة، لا تساهم عمليّة الربط بأيّ تغيير في تركيبة المعدة أو في شكلها التشريحي.
  • نظراً لعدم المساس بتركيبة المعدة ووظائفها، يمتصّ جسم المريض مختلف العناصر الغذائية من الطعام المستهلك، الأمر الذي يحميه من أيّ نوع سوء تغذية.
  • بعد إتمام العمليّة والإستفادة منها كلياً، من الممكن نزع الحزام بسهولة وذلك دون أيّ تغيير أو تشويه في شكل المعدة الأساسي والطبيعي.

السيئات:

  • النتيجة مع هذا النوع من العمليات غير مضمونة، حيث أنّ هناك إحتمال ألّا تحقّق هدفها في خسارة الوزن في حال لم يلتزم المريض بالإرشادات، من خلال تناول مأكولات ومشروبات مرتفعة السعرات الحراريّة وغنيّة بالمواد الدهنيّة، حتى ولو بكميات أقلّ.
  • مقارنة مع عمليّات التنحيف الأخرى، لربط المعدة فاعليّة وسرعة أقلّ في خسارة الوزن.
  • على عكس الخيارات المتاحة الأخرى، قد ينجم عن هذه العمليّة بعض المضاعفات غير المرغوبة مثل تحرّك الحزام وانزلاقه، توسّع المعدة العلويّة أو تقرّحها.
  • بما أنّ المريض يعاني من السمنة المفرطة، يجب الأخذ بعين الإعتبار خطورة التخدير وتأثيره على أجهزة الجسم الحيويّة.

الخلاصة:

من الضروري إستشارة طبيب مختصّ في أمراض السمنة كما الغدد مع مراجعة اخصائيّ للتغذية قبل الشروع بأيّ خطوة لدرس نسبة موافاة الشروط وخطورة السلبيات، على أنّ حالة كلّ مريض تختلف عن الأخرى نظراً لعوامل عديدة، لا يستطيع تحديدها بدقّة إلّا الطبيب المختصّ.

 

إقرأي أيضاً: دليلكِ لنحافة سريعة دون أيّ رجيم!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية