كيف تدفعينه إلى طلب يدك للزواج؟

كيف تدفعينه إلى طلب يدك للزواج

من المؤكد أن حلم كل امرأة الوقوع في حب مع شريك مناسب ومثالي على أن تتوج هذه العلاقة العاطفية بزواج فعائلة وأولاد ومستقبل آمن ومستقر.

ias

وبالتالي، منذ صغرك، يا عزيزتي، ومن دون إدراك، تضعين وقتاً وجهداً لا بأس بهما من أجل إظهار نفسك بأبهى حلّتك، لنيل إعجاب شريك يناسب تطلعاتك، فتقعين في الحب وتسعين جاهدة، من خلال المساومة والتضحية، بهدف إنجاح هذه العلاقة وتطورها، للوصول الى اللحظة المنتظرة، أي الزواج.

من هنا، تقدّم لك ياسمينة سلسلة من النصائح التي تساعدك على دفع الشريك الى طلب يدك للزواج.

اختبري نفسك:أية حبيبة سابقة أنت؟

المهم بداية، أن تحبي نفسك قبل أن تقعي في غرام أي شريك، فبذلك تكونين مكتفية وقادرة على معرفة ماذا تريدين من الشريك واراحته وبالتالي تحقيق نجاح للعلاقة وكثنائي متناغم.

وينصح بضرورة الحوار الدائم والتواصل، في كل شاردة وواردة، شرط الصدق والصراحة التامة، ما يوطّد عامل الثقة الذي يعتبر العنصر الاساس لنجاح  أي علاقة عاطفية واستمرارها.

كما من الضروري المحافظة على طبيعتك، فالشريك سيقع في غرامك لطول العمر وبالتالي من المهم أن تكون صادقة تجاهه لناحية شخصيتك الحقيقية حتى يتمكّن من معرفة التعامل معها، من دون أي تضليل. لكن هذا لا يعني عدم الاهتمام بنفسك، بل على العكس حاولي دائماً الظهور بحلّة متجدّدة حتى يشعر بأنه يقع في غرامك في كل مرة يراك فيها، وكأن العلاقة في تجدّد ساحر دائم.

وفي سياق متصل، من المهم جداً يا عزيزتي، أن يشعر الشريك بالراحة المطلقة معك، فصحيح أن الحب ضروري للعلاقة العاطفية، إلا أنه ليس كافياً، بل يجب أن يتوافر عنصر التفاهم الذي يندرج في اطار شعور الشريك بالراحة في الوجود معك، خصوصاً في ظل الضغوطات اليومية التي يرزح تحتهاـ

وبالتالي، عليك اراحة الحبيب قدر الامكان، فيشعر كأنك لست فقط حبيبته بل صديقته المقربة التي يشاركها في كل أسراره ومشاكله، وهذه المشاركة تتحول شيئا ًفشئياً الى شركة حقيقية فتتطور الى الزواج، إذ يشعر الشريك بأنه في حاجة مستمرة لك وبأنك تشكّلين مصدر الامان والثقة في حياته وبالتالي يريد اكمال مسيرته جنباً الى جنب معك.

وهذه الراحة تأتي من خلال الثقة المطلقة به، بكل قراراته ومواقفه، فضلاً عن إشعاره بأنك مستقرة عاطفياً، بعيداً من مشاعر الشك، خصوصاً أن هناك فرقاً شاسعاً بين الغيرة والشك، فالغيرة جميلة وضرورية من حين إلى آخر بين الثنائي، لتجديد العلاقة والطاقة العاطفية بينهما، شرط عدم تحولها الى شكّ فتتسمّم العلاقة العاطفية وتتحول الى دمار فهلاك، وهذا ما سيدفع الشريك بعيداً عنك، فهو يبحث في المرتبة الاولى، قبل الحب، عن راحة البال.

ولا تنسي ابداً، اظهار التقدير له بشكل دائم، ومحاولة جعل العلاقة خفيفة، فعلى الرغم من جديتها ومسارها نحو الزواج والاستقرار، من المهم على الثنائي الشعور بشيء من التجدّد الدائم، كالخروج في مواعيد عاطفية مسلية، فالشريك يحب المرأة المسلية التي تدخل البسمة والضحكة الى قلبه، فتريحه.

اقرئي المزيد:اكتشفي عدد النظرات الكافي لتقع المرأة في الحب!

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية