لماذا حصد دبي بلينغ كل هذه التعليقات السلبية؟

Person, Human, Face

لماذا حصد دبي بلينغ كل هذه التعليقات السلبية هو السؤال الذي يطرح نفسه بعد الكم الهائل من النقد الذي طال البرنامج الواقعي الذي يعرض على نتفلكس.

ias

بدأت منصة نتلفكس بعرض الحلقات الأولى من البرنامج الواقعي “دبي بلينغ” الذي طالته موجة كبيرة من التعليقات السلبية والإنتقادات نظرًا لحياة الترف والمظاهر التي يعكسها خصوصًا وأنه يعرض حياة مشاهير عرب يعيشون الحياة المُخملية والرفاهية والثراء والشهرة في مدينة دبي.

الترف في أبهى حُلله

يمنحك هذا المُسلسل فرصة التجول في كواليس حياة مشاهير وأثرياء ويأخذك في جولة وراء الستار المُخملي لأغنى أغنياء دبي والحياة الساحرة التي يعيشوها. ويبدو أن هناك فئة كبيرة تُجمع أن هذا المُسلسل ليس إلا مرآة لعكس حياة الأغنياء السطحية، ولم يعكس صورة المجتمع الواقعي والمرأة العربية ا بل أظهر صورة “سطحية وسخيفة” جدًا للمُجتمع العربي بشكل عام وللمرأة العربية بشكل خاص.

تشويه فعلي لصورة المرأة العربية

كما أشار عدد كبير من مشاهدي هذا المُسلسل إلى أنه “شوّه” صورة المرأة العربية واعتبرها مهتمّة فقط بالنميمة والأزياء والموضة وبكل شيء فاخر وباهظ الثمن! والبعض اعتبر أنّ العمل لم يُقدم أي فكرة أو رسالة للمتابعين بل هو مضيعة للوقت، ومنصّة استعراض للمجوهرات والقصور الفخمة والحفلات التي تُقدر بالملايين!

أسف وخيبة

وقد أعرب الكثير من المغردين ومشاهدي هذا المُسلسل أنهم يشعرون بالأسف وخيبة الأمل على مثل هذه المُسلسلات التي هدفها فقط عرض مظاهر الترف والسطيحة والحياة المُزيفة بدلاً من التركيز على قصص نجاح هؤلاء المشاهير للإستفادة منها أو المصاعب والمشاكل التي مروا بها!

اللافت أن لجين عمران مثال المرأة الخليجية الأنيقة هي بطلة من أبطال هذه المُسلسل والذي أشار عدد كبير من المتابعين إلى أنها أنقذت هذا البرنامج نوعًا ما لأنها عكست صورة المرأة الواثقة، الذكية، الطموحة والأنيقة عكس الكثيرات اللواتي أظهرن إهتمامهن بهدر أموال أزواجهن على الحقائب والأحذية والماركات الفاخرة,

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية