ما لا تعرفينه عن شد الوجه بالخيوط

ما لا تعرفينه عن شد الوجه بالخيوط

يسعى العلماء دائماً إلى ابتكار الأفكار التي تساعد على العناية بالبشرة الحفاظ على جمالها وشبابها ومنها تقنية شد الوجه بالخيوط. وهذه التقنية غير جراحية ومناسبة لشد الوجه في منطقة الفك، وترهلات الحاجبين والخدين، وتعدّ من الجراحات الآمنة التي أحدثت ثورة في عالم التجميل إذ إن هذه الخيوط تعمل على تقوية أنسجة الوجه من دون الحاجة للعمليات التقليدية .

ias

وفي تفاصيلها أنّ الخيوط المستخدمة تتكوّن من مادة البوليبروبولين، وهي الخيوط المستخدمة منذ سنوات طويلة في عمليات خياطة الجروح والأوردة، لأنها لا تتحرك داخل الجسم إلى أماكن أخرى، ولا تسبّب حساسية.

ويمكن اختصار فوائد هذه الخيوط بـ:

  • تصحيح موضع الجفن الهابط
  • تصحيح الخيوط التي تظهر حول الأنف
  • تصحيح شكل الفم والشفتين
  • شدّ العنق
  • القضاء على تجاعيد الخدين

وما يميزها أيضاً أنّها سهلة وتحتاج إلى وقت قصير وتجنّب المشاكل الناتجة عن عمليات شدّ الوجه الجراحية، كما تزال الخيوط بعد دقائق معدودة، مع امكان اضافة خيوط أخرى أي عيوب طرأت في العملية، وذات تكلفة أقل مقارنة بالعمليات الجراحية لشدّ الوجه. 

يقوم طبيب التجميل بتحديد المكان والطريق الذي ستمرّ به الخيوط داخل الجلد باستخدام قلم خاص، ثم يقوم بتعقيم الخيط، وزراعته تحت الجلد باستخدام إبرة طويلة ليّنة وغاية في الدقة، وتستغرق عملية الشدّ من خمس إلى عشر دقائق للمناطق الصغيرة.

ومن عيوبها أنّ الوجه يحتاج لتكرار عملية الشدّ بعد مدّة أقصاها خمس سنوات أو أقل في بعض الحالات لا يمكن اصلاح كل العيوب باستخدام العملية، كما أنها غير مجدية في حالة الترهلات الجلدية الكبيرة.

اقرأي أيضاً: اختاري خلطة تبيض الوجه في يوم واحد وفق بشرتك

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية