ما هي أسوأ التصرفات التي تصدر عنك في حالة الغضب؟

تصرفات الغضب

تصرفات الغضب

من منّا لا تمرّ في حالات غضب ناتجة عن شجار أو صدمة أو أحداث يومية تتراكم؟ ولكن عزيزتي هل فكّرت بتصرفاتك على هامش الغضب التي قد تسيء اليك وتقترفينها من دون تفكير؟! اليك من ياسمينة أسوأ ما قد تُقدمين عليه حين تكونين متوتّرة. 

ias

 

                     اختبري نفسك: هل تجيدين السيطرة على عواطفك وانفعالاتك؟

 

– الوجبات غير الصحية: في حالات الغضب تأكلين البرغر، البيتزا والحلويات ونسمّيها "فشّة خلق"! ولكن هل تعلمين أنّ دراسة أخيرة أكّدت أن تأثير الوجبات الغنية بالدهون والسعرات الحرارية في لحظات الغضب والتوتر أكبر منها في حالات الاسترخاء؟! نعم عزيزتي ففي هذه الحالة النفسية تنخفض قدرة الجسم على حرق الدهون بنسبة 20% وهو ما يطلق عليه اسم الأيض أو الـMetabolism، فارتفاع نسبة هرمون التوتّر، الانسولين، سيزيد من تخزين الجسم للدهون والتمسّك بها. 

 

– ممارسة الرياضة القاسية: بسبب حالتك النفسية، قد تظنين أنّك بالتوجّه الى النادي الرياضي أو الى الماكينة الرياضية الموجودة في غرفتك ستتخلّصين من هذه الطاقة السلبية التي تشحنك. ولكن الواقع مخالف تماماً لذلك، لأنّك وبهدف التخلّص من الغضب لن تكوني قادرة على التركيز والفصل بين التمارين التي قد تؤذيك وتسبّب لك التّعب وبين التمارين الصحيحة والمناسبة. 

 

              طرق التعبير عن غضبك من دون أن تفسدي علاقتك العاطفية

 

– إهمال الاتصالات الواردة: لأنّك غاضبة قد تغلقين الخطّ بوجه والدتك حين تتصل أو حبيبك أو ستمتنعين عن الردّ على أي اتّصال آخر ولكن الحقيقة هي أنّك ستُشعرين المتّصل بالقلق عليك في حال كان من دائرة قريبة منك، أو ستفوّتين فرصة لسماع خبر ما أو ربّما للحصول على وظيفة الأحلام! 

 

– التظاهر بأنّك لست غاضبة: وهنا المشكلة الأكبر لأنّك لا تريدين الاعتراف بأنّك غاضبة ستدخلين في شجارات جديدة وأخرى مختلفة عن سبب غضبك الحقيقي، وستتفوّهين بكلمات لا تعنيها، وستجرحين أناسًا لا دخل لهم بالأمر أصلاً. اعترفي بأنّك غاضبة، خذي لنفسك مساحة خاصّة، إجلسي مع نفسك وتحاشي اتخاذ القرارات المصيرية في هذا الوقت. 

 

          لهذه الأسباب تروّي قبل اتخاذ القرارات المناسبة

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية