مزاجك في تغيّر دائم ومفاجئ.. إليك الحل!

مزاجك في تغيّر دائم ومفاجئ.. إليك الحل!

قد تعتبرين أن تغير المزاج الذي تعانين منه نتيجة عوارض ما قبل الدورة الشهرية، إلاّ أن الموضوع قد يمتد الى أيام كثيرة ومتعدّدة لا علاقة لها بهذا الموضوع، وهذا ما ينعكس سلباً على نفسيتك خصوصاً مع غياب أي تفسير علمي ومنطقي لهذا الامر.

ias

فتغيّر المزاج ليس بالامر السهل التعاطي معه أو التحكم به، خصوصاً أن من شأن ذلك أن ينعكس عليك سلباً على الصعيد المهني لناحية اتمامك للمهام الموكلة لديك أو طريقة تعاطيك مع الآخرين في ظل تأثر الاحترافية لديك أو على الصعيد العاطفية لناحية صبّ غضبك وتوترك على الشريك من دون أي سبب وجيه أو مقنع ما يضرّ بالعلاقة العاطفية على المدى الطويل، خصوصاً مع فقدان الحبيب للصبر وإمكان التحكم.

اختبري نفسك: ما هو دورك في الحياة؟

كما أن تغير المزاج أو ما يعرف بالمزاجية الشديد من أشد الاسباب لدخولك في عالم الوحدة والانعزال خصوصاً مع شعور الاصدقاء بالنفور منك وعدم القدرة على تحملك، نتيجة ردات فعلك العصبية من دون تفسير مقنع ما يؤذيهم ويؤذيك.

وهذه الحال، مع تكرار عوارضها، قد تدخلك في دوامة من الحزن الشديد مع رغبتك الشديدة في الخروج منها واستعادة شخصيتك الحقيقية المليئة بالتفاؤل والأمل والحياة.

من هنا، ننصحك يا عزيزتي بضرورة ممارسة الرياضة، التي من شأنها أن تضعك ضمن نظام صحي يسمح لك بإخراج كل الطاقة السلبية التي تشحنين بها جسمك وعقلك، نتيجة مختلف الضغوط التي تتعرّضين لها في حياتك اليومية، من أتفهها الى اشدها أهمية.

وبالتالي فإن ممارسة التمارين الرياضية من شأنها أن تضعك في مزاج جيد دائم ومتفائل خصوصاً أنك بذلك تضمنين صحة  جسمك وسلامته. (تعرفي مع ياسمينة علىأسماء الفتيات الأكثر خجلاً)

ولا تنسي أبداً الحصول على قسط من النوم، إذ إن القلق والتوتر ليلاً فضلاً عن الارق من أكثر العوامل المسبّبة لشعورك بعدم الراحة خلال النهار وعدم قدرة جسمك على احتمال أي شيء ما سيؤدي الى انهيارك في نهاية المطاف.

كما من المهم جداً عدم محاولتك الدائمة كبح مشاعرك، خصوصاً عندما تكونين وحدك، فإن شعرت لسبب من الاسباب بالحاجة الى البكاء وحتى الصراخ، قومي بذلك وأطلقي كل هذه المشاعر والطاقة السلبية من جسمك للشعور بالراحة.

علماً أن محاولتك الدائمة السيطرة على مشاعرك وأعصابك ستؤدي بك، في نهاية المطاف، إما الى الانهيار العصبي أو الاصابة بسلسلة من الامراض الجسدية كالصداع النصفي وغيرها، وهذا الامر ليس بالشيء السليم.

إضافةً الى ذلك، حاولي ممارسة هوايتك المفضلة، كالرسم أو الموسيقى أو الرقص وبالتالي القيام بنشاط معين يرفه عنك ويشعرك بالرضا النفسي والسعادة والقدرة على إخراج كل ما في داخلك، خصوصاً في حال كنت تعانين من مشكلة التعبير الشفاف والواضح والمباشر عن أفكارك ومشاعرك.

المهم في هذا كله ألاّ تعتبري المزاجية مجرد عارض بسيط بل عليك معالجة هذا الموضوع على الفور لأنه قد يتحول الى مشكلة خطيرة، صحية أو نفسية، بالنسبة لك ويسبّب لك سلسلة من المشاكل سيكون من الصعب عليك معالجتها أو الخروج منها.

اقرئي المزيد: أمور لا تقوم بها إلا الصديقة الحقيقية.. فهل تنطبق عليك؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية