هل تؤمنين بالحب الحقيقي؟

هل تؤمنين بالحب الحقيقي؟

منذ الصغر، ونحن نحلم بالوقوع في الحب الحقيقي الذي يعلينا فوق الغيم لنعيش في عالم الأحلام الوردية والعثور على فارس الأحلام الذي سيجعلنا أسعد نساء العالم.

ias

فهل فعلاً يوجد ما يعرف بـ"الحب الحقيقي"؟ هل هو فعلاً حقيقة فعلية محظوظ كل من يختبرها أم وهم تقع ضحيتها كل فتاة لتستيقظ على كابوس الواقع؟

اختبري نفسك:كم شخصية تمتلكين؟

لا يوجد حقيقة علمية أو دراسة أو احصاء أو واقع يؤكد أو ينفي هذا الشعور الذي يبقى أمراً شخصياً وتجربة خاصة تخوضها كل فتاة مع شريك تعتبره الأنسب لها، من حيث الشكل والمضمون، فإما ان تكون فعلاً سعيدة معه أو تقنع نفسها بالسعادة الوهمية خشية البقاء وحيدة.

وهذا الأمر أكثر ما يسيء الى مفهوم الحب، فالحب ليس بالامر الذي يتطلب ألماً ووجعاً وإهانات أو اساءة، بل هو تفاهم متبادل وثقة ومشاعر بدأت باعجاب بسيط للتطور حتى تصبح رغبة دائمة في التضحية في سبيل إسعاد واراحة الحبيب، الذي يتحول، بين ليلة وضحاها، الى الحياة كلها!

هل تؤمنين بالحب، يا عزيزتي؟! إذا حافظي على هذا الشعور والايمان، فمن يدري قد تتحقق لك هذه الامنية وتحصلين على الحبيب المثالي لك الذي يعاملك كملكة على قلبه وحياته، أمام الآخرين، شرط ان تكوني واعية للتفريق بين الحب القائم على الاحترام والحب الاستغلالي الاستبدادي، حيث يرى الشريك بأنه في مقدوره أن يمتلكك ويتحكم بمسار حياتك.

فصحيح أنك قد تحبين غيرة الحبيب واهتمامه، لكن هناك فرق شاسع بين سوء المعاملة والاستغلال وبين الاهتمام الصادق والحقيقي، وبالتالي اتكلي على حدسك الكافي ليدلّك على ما هو صحيح وتمييز العلاقة الخاطئة. (اكتشفي مع ياسمينةأمر واحد إن قامت به المرأة.. ضعف الرجل أمامها!)

المهم دائماً أن تحافظي على ثقتك بنفسك وتدركي أنك تستحقين الافضل، وبالتالي اياك ان تساومي على مبادئك من اجل الدخول في أي علاقة عاطفية مع شريك لا يعرف قيمتك.

فالحب الحقيقي هو تفاهم واحترام متبادل بين الشريكين، ما يضمن لهما السعادة. علماً أنه لا يوجد ما هو "سعادة ابدية"، فالمشاكل والخلافات أمر طبيعي وصحيّ في أي علاقة، خصوصاً ان من شأنها أن تعزز روابط العلاقة بين الثنائي شرط عدم الاهانة المشتركة أو الاساءة.

اقرئي المزيد: مولودة هذا البرج عنيدة وعصبية ومشاكسة.. فمن هي؟

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية