هل لاحظت أنك أصبحت فجأة مزاجية وتسألين لماذا، اليك الأسباب غير المتوقعة التي تجعل الشخصية متأرجحة المزاج من دون أسباب واضحة تبرر هذا التغيّر الفجائي. في البداية اختبري نفسك: هل أنت الشخصية المزاجية؟
وهذا الأمر يختلف عن الشخصية المزاجية كليًا وهي الشخصية التي ينتابها الضجر بسرعة ولا تتكيّف مع الظروف، وتشعر بالانزعاج الدائم ولا يمكن لأحد أن يعرف فعلًا ما الذي يزعجها وما الذي يفرحها، بل نتحدّث عن المزاجية المؤقتة التي قد تقع أي واحدة فينا ضحيتها.
هل تكثرين من السكر في الآونة الأخيرة؟
للطعام الذي تأكلينه تأثير مباشر على دماغك وعلى صحتك النفسية، فالمأكولات الغنية بالدهون والسكر ترضي مراكز المتعة في دماغك لفترة قصيرة مؤقتة، وحين يطلب جسمك المزيد، ستعانين مما يشابه الصدمة العاطفية وستشعرين بحزن عميق وبتبدّل في المزاج.
لا تنامين كما يجب
لا تستخفّي أبدًا بتأثير النوم على مزاجك. النوم يعني راحة عقلك وأعصابك ومشاعرك وعضلاتك ولكل هذه العناصر التأثير المباشر على مزاجك. ما هي افضل طرق تساعد على النوم السريع؟
تعانين من مشكلة صحية جسدية
لو كان جسمك يؤلمك، بسبب مشكلة صحية بسيطة أو لأي سبب لا تعرفينه أو لو كنت تعانين من أي مشكلة صحية حتى لو لم تسبب لك الألم، سيتأثر مزاجك وستشعرين بالخمول والانزعاج وستلاحظين أنك متلفة ومنهكة القوى. عالجي صحتك ومزاجك سيتأثر ايجابًا بشكل تلقائي.
تمضين الكثير من وقتك مع أناس سلبيين
هنا بيت القصيد. الطاقة معدية! أكانت سلبية أم ايجابية، فلو كنت تمضين الوقت مع أناس سلبيين في الفترة الأخيرة، يتذمرون كثيرًا، يكرهون الحياة وما فيها، ويشتكون بشكل دائم من مل شيء من الطبيعي والبديهي أن تشعري أنك غير سعيدة البتّة. هل تعرفينكيف تصفّين ذهنك من الافكار السلبية؟
