في فصل جديد ومثير لدار الأزياء الإسبانية الفاخرة، عيّنت لويفي loewe الممثلة وعارضة الأزياء المصرية سلمى أبو ضيف كأول سفيرة لها في المنطقة. ومن هنا، إطلعي على الفنانة سلمى أبو ضيف تترشح لقائمة أجمل 100 وجه في العالم لعام 2025.
من الجدير ذكره أن اختيار الممثلة كسفيرة للدار، يعتبر التعاون الأول مع نجمة عربية وقد جاء الاختيار تزامنا مع تولي Jack McCollough وLazaro Hernandez الإدارة الإبداعية للعلامة.
موهبة لافتة وحضور قوي في عروض الموضة
اختيار سلمى أبو ضيف لم يكن عبثيًا، حيث تعتبر النجمة التي امتازت بأدائها التمثيلي المحترف، مميزة في مجال الموضة وفي أسلوبها الفريد في تنسيق الأزياء، مما حوّلها إلى أيقونة مؤثّرة في عالمي الترفيه والموضة على حدّ سواء.
وفي هذا السياق، علّقت النجمة على اختيارها سفيرة الدار ببيان رسمي جاء فيه: “يشرّفني الانضمام إلى قائمة سفراء LOEWE، العلامة التجارية التي لطالما أسرتني برؤيتها الفنية المذهلة وجرأتها الإبداعية الفريدة. ويأتي التعاون ليفتح لي آفاقاً جديدة للتعبير عن ذاتي بأساليب مبتكرة تعكس شخصيتي الحقيقية. وقد شكّلت قدرة الدار على الجمع بين البساطة والابتكار مصدر إلهام وإعجاب دائم بالنسبة إليّ، لا سيّما طريقتها الاستثنائية في الاحتفاء بالفردية، لذلك أتطلع لتمثيل هذه القيم كسفيرة للدار، وإلى المشاركة في رحلتها التي تنتصر للإبداع والحرفية وتنتقل بأساليب التعبير الذاتي إلى فضاءات غير مسبوقة”.
من جهّتها، علّقت الدار على التعيين في بيان قائلةً: “لقد لفتت خرّيجة معهد Stella Adler Studio للتمثيل في نيويورك أنظار الجمهور والمتابعين إليها، إذ نجحت في إضافة عمقٍ أكبر إلى أدوارها المميزة في العديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، بفضل حضورها الاستثنائي وأدائها المبتكر وتقنياتها التمثيلية الأصيلة”. وتابع البيان: “ألهبت الحسناء المصرية حماس الجمهور مؤخراً خلال ظهورها في عرض LOEWE الخاص بتشكيلة الأزياء النسائية لموسم ربيع وصيف 2026 في باريس، وهو العرض الأول تحت الإدارة الإبداعية للثنائي Jack McCollough وLazaro Hernandez. “
وتعد سلمى أبو ضيف من أوائل النجمات العربيات اللواتي وقعن مع ماركات عالمية كسفيرات منذ عام 2021، حين اختارتها دار الأزياء العالمية Maison Valentino لتكون الوجه الإعلاني لها على مدار أكثر من عامين.
في إطار الحديث عن النجمة المصرية، اكتشفي السبب وراء زواج سلمى أبو ضيف”مدنيًا” وتفاصيل مثيرة عن حياتها.
