السعودية تحتل المركز الأول عالميا في الإستجابة لكورونا

السعودية تحتل المركز الأول عالميا في الإستجابة لكورونا

السعودية تحتل المركز الأول عالميا في الإستجابة لكورونا بعد أن قامت في جميع التدابير الوقائية وألزمت مواطنيها على الإلتزام بها للحد من هذه الجائحة.

ias

منذ بدء إنتشار جائحة كورونا حرصت المملكة العربية السعودية أن تكون من أول الدول التي تفرض الحظر على مواطنيها للحد من إنشتار هذا الوباء، وبعدما شهدت المملكة تصاعد كبير في عدد الإصابات، ضاعفت جهودها وبذلت ما بوسعها للتعامل مع هذا الفيروس وأثبتت نجاحها من خلال إحتلال المركز الأول عالمياً في التصدي له!

بحسب تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال "GEM"

ليس من الغريب سماع هذه الأخبار السارة من المملكة التي أثبتت نجاحها في التعامل مع الوباء مما جعلها تُصنف من الدول الأكثر أماناً من كورونا. وقد أعلنت المملكة منذ عدة أيام أنها إحتلت المركز الأول عالمياً في التصدي لكورونا والمركز الأول أيضاً في إستجابة رواد الأعمال للجائحة. لم تكتفي السعودية بهذه الإنجازات وحسب، بل بعد أن كانت في المركز الـ 17 في مؤشر حالة ريادة الأعمال، تقدمت الى المركز السابع على مستوى دول العالم وهذا بحسب تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال "GEM"، الذي صدر بالتعاون مع كلية الأمير محمد بن سلمان للأعمال وريادة الأعمال ومركز بابسون العالمي لقيادة ريادة الأعمال "BGCEL".

كيف خففت المملكة من وطأة الجائحة؟

اتخذت المملكة العديد من القرارت التي كان لها التأثير الإيجابي على الصعيد الإقتصادي بشكلٍ خاص، فقد تحملت الحكومة نسبة 60% من رواتب العاملين في القطاع الخاص مما خفف من تأثير الأزمة على هذا القطاع. وبالإضافة الى هذا، قدمت مبادرات جمة داعمة للقطاع الصحي بلغت في جملتها زهاء "180" مليار ريال ومنها إطلاق الموقع الإلكتروني المُخصص للوقاية من كورونا. ولا يمكننا أن ننسى الإنجاز الكبير في مستوى ريادة الأعمال الذي عكس الإهتمام الحكومي الذي يبذله هذا القطاع.

تسجّلي في نشرة ياسمينة

واكبي كل جديد في عالم الموضة والأزياء وتابعي أجدد ابتكارات العناية بالجمال والمكياج في نشرتنا الأسبوعية