تألّقت بسنت شوقي بالفستان نفسه الذي ارتدته بريانكا شوبرا في صيف العام الحالي أثناء حضورها حفلًا أقامته بولغاري، فلفتت الانظار رغم أنّ إطلالتها به لم تكن مثاليّة.
وهذا أيضًا ما لاحظناه في إطلالة النجمة المصريّة التي اعتمدت واحدة من أجمل الإطلالات في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائيّ، إلّا أنّ لوكها في الحفل الاختتامي لهذا المهرجان لم يكن مثاليًّا بالفستان.
بريانكا وبسنت ارتكبتا أخطاء موضة
رغم جمال هذا الفستان الذي صمّمته علامة Rasario، إلّا أنّه لم يمنح أي من النجمتين الإطلالة المثاليّة، فهما أهملتا قاعدة اختيار الملابس المناسبة لشكل الجسم.
قصّة الفستان تبدو جميلة على من تتميّز بجسم نحيف دون منحنيات واضحة.
ولذا، لم يكن كذلك على بريانكا نظرًا لأكتافها العريضة التي أبرزها التصميم بشكل كسر التوازن بين الجزئين العلوي والسفليّ من جسمها.
أمّا بسنت، فلم تبدو على قدر التوقّعات به، لأنّها صاحبة أرداف ممتلئة، لم تحدّدها قصّة الفستان بشكل مميّز.
الصيحات الجماليّة رائعة
إذا أردنا المقارنة بين الإطلالة الجماليّة لكلّ من النجمتين، فلا يمكن انتقاد أحد منهما، لأنّهما اعتمدتا صيحات مكياج تعزّز الجمال في الصور.
فلفتنا في مكياج بسنت شوقي مثلًا، رسمة الآيلاينر التي أبرزت جمال عيونها الغائرة، وتدرّجات ظلال الجفون الترابيّة، إضافة إلى أحمر الشفاه اللامع.
تسريحة شعر الممثّلة المصريّة كانت مميّزة في الحفل، فهي مشدودة إلى الخلف من الأمام، في حين أنّ الشعر من الوراء على شكل ذيل حصان.
أمّا بريانكا شوبرا، فبدت رائعة بالبلاش البرونزيّ، الحواجب العريضة، وأحمر الشفاه المطفأ اللمعة، وكذلك التدرّج البرونزيّ اللامع تحت خطّ الرموش السفليّ.
ولفتتنا أيضًا تسريحة شعر الويفي العريض بالفرق الجانبيّ التي اعتمدتها، فهي أضفت عليها لمسات جمعت بين الرقيّ والجاذبيّة، وأظهرتها أصغر من سنّها.
ولا بدّ من الإشارة إلى أنّها من تسريحات الشعر المفضّلة لدى الأميرات والملكات، إذا أنّها من أكثر ما تعتمده نساء البلاط الملكيّ.
