تتكوّن تجاعيد الوجه إجمالاً نتيجة للتقدم في السن، أو بسبب تعرّض البشرة الدائم للعوامل البيئية القاسية، وقد تتفاجئين عند معرفتك أن النوم أيضاً يساهم في ظهور التجاعيد! ولا نقصد هنا النوم بحد ذاته، وإنما وضعيات النوم الخاطئة والعادات المرافقة لذلك.
وفي هذا الاطار، قام خبراء الجلد بتحديد مفهوم التجاعيد الناتجة عن النوم أو "تجاعيد النوم"، واعتبروا أنها تلك التي تتشكل نتيجةً للنوم على الوجه ليلة بعد ليلة وبشكل متكرر، ما يؤدي الى انضغاط البشرة مع المخدّة لفترة طويلة، ويتسبّب بالتالي في ظهور هذه الخطوط! وأشار الخبراء الى أن هذه الخطوط تظهر اجمالاً في مناطق التصاق الجلد بعظام الوجه كالخدود مثلاً. (وصفة الموز تقضي على أعمق التجاعيد!)
كما اعتبروا أن التلاعب المستمر في تمدّد البشرة أثناء النوم هو المسبّب الأساسي لهذا التغيّر الحاصل في الوجه. ولكن من المحتمل أن يختفي أثره في حال كانت البشرة شابة ونضرة إلاّ أنها تعود لتظهر لاحقاً إذا كانت البشرة مسنّة، متعبة وغير صحية. أما بالنسبة للحل، فيعتبر الخبراء أن الوسيلة الوحيدة لتفادي هذه المشكلة تكمن في اختيار الوضعية الصحيحة خلال النوم واعتمادها في كل ليلة. وإن النوم على الظهر هي الوضعية المثالية لتحقيق هذا الغرض، فالى جانب أهميتها الكبيرة لاستقامة الظهر، تساعد هذه الوضعية في الحصول على بشرة مشدودة وتجنّب تكوّن تجاعيد النوم.
لذلك، انتبهي لوضعيتك عند الخلود للنوم واستبدلي النوم على وجهك بالنوم على الظهر لتبقى بشرتك شابة ونضرة وتبقي بعيدة عن التجاعيد وخطوط التقدم في السن قدر الامكان.