أثار تصريح زوج علا غانم الجدل، والذي جاء ردًّا على اتّهامها إيّاه بضربها وطردها من المنزل، مشيرًا إلى أنّ لا صحّة لهذه الاتّهامات الكاذبة.
ففي اتّصال له مع موقع ET بالعربي، أكّد عبد العزيز لبيب أنّه لم يمنعها من السكن في الفيلا، وأنّ كلّ تصريحاتها جاءت بهدف إثارة بلبلة في الرأي العام والإعلام، موضحًا أنّ القانون المصريّ سيُظهر الحقّ.
هو من تعرّض للضرب!
شارك زوج علا غانم صورًا تُظهر الإصابات في وجهه بسبب تعرّضه للضرب على يدها بمساعدة والدتها، وأوضح أنّه تقدّم ببلاغ ضدّها إلى النائب العام.

ففي سياق الاتّصال، قال :“علا ووالدتها بالتعاون مع البلطجية اعتدوا عليا وحدثت لي بعض الإصابات.. أنا متكسر وعندي قطع في إيدي 6 غرز، وحجبي مفتوح 2 سم، وعلا ووالدتها لا يوجد بهما أي إصابات.. إزاي كان معايا بلطجية وأكون كده”.
وعن موضوع طرد علا غانم من الفيلا، قال عبد العزيز لبيب، :”علا غانم ذهبت إلى الفيلا، رفقة الشرطة، وطالبت بالإقامة داخل الفيلا، وعرضت عليها الإقامة بكل احترام، لأنها مازالت زوجتي، وأوجه لها رسالة: لو عايزة تيجي تعقدي في بيتك تعالي مفيش حد موجود غيري أنا وحارس الفيلا فقط”.
أمّا عمّا قالته علا عن تهجّم أحد على منزلها وقذفها بعبوة من البنزين و6 مولوتوف، صرّح عبد العزيز أنّ لا دخل له بالأمر، وأوضح :”أنا كنت حينها في أميركا، ولكن عرفت أنه كان هذا الشخص كان يعمل حارس لمنزلها، واعتدت عليه ولم تعطيه راتبه وطردته، ولكن لا أعلم إذا كان قذفها بمولوتف أم لا”.
تصريحه ناقض ما قالته علا غانم
رد عبد العزيز لبيب جاء بعدما اتّهمته علا غانم بإرساله شخص تهجّم على منزلها، وبتجدّد التهديدات عندما تفاجأت بعد هذه الحادثة “بهجوم العشرات من البلطجية عبارة عن 5 سيدات يرتدين ملابس سوداء، وحوالي 14 رجلاً، وقاموا بكسر البوابة والقفز من على الأسوار، والاعتداء على أمن المنزل والعمال”.
ردّ محامي عبد العزيز لبيب
بدوره، نفى محامي عبد العزيز لبيب، كل الاتهامات التي وجّهتها علا غانم لموكله، وقال:
“في إطار الرد على ما ورد في المواقع عن اتهامه بالبلطجة فإن علا غانم زوجة السيد عبد العزيز من 18 سنة وعايشين في مصر، ومن ثم انتقلوا لأمريكا خلال السنوات الماضية وكان ليهم شغل مع بعض وبيزنس، وفوجئت من مواقع أن علا رافعة دعوى خلع ولما اتصلت به قال لي إزاي دي قاعدة معايا ولما تأكدت لقيت في جلسة وتابعتها وحضرت علشان أشوف الموضوع.“
وأكمل :”من فترة قالت له أنا نازلة مصر علشان أعمل سناني، وأخلص شوية إجراءات، ولذا ذهب عبد العزيز مصر، ولما راح الفيلا، علا ووالدتها تعدوا عليه بالضرب بالشوم وعنده جرح في الوجه وجرح 6 سم في اليد، وذلك مثبت في تقرير طبي في المحضر، والشرطة اصطحبت الأطراف للنيابة للتحقيق.”
فبعد هذه الاتّهامات، هل ستكون علا غانم من النجمات اللواتي ضربن أزواجهنّ، أم أن عبد العزيز يكذب؟ القضاء سيكشف الحقيقية!
علا رفعت قضيّة خلع على زوجها، فهل ستكون من النجمات اللواتي تحسّنت حياتهنّ بعد الطلاق؟
وأخيرًا، نذكّرك بنجمات تخطّين ألم الخيانة بشجاعة.