نخبركِ اليوم عن حياة أغنى امرأة في العالم، فرانسواز بيتنكور مايرز، وريثة علامة لوريال، الشخصية والتي بدت مليئة بالخفايا أكثر من حجم ثروتها الخيالي! وقد يهمكِ الإطلاع على ماركة حقائب عالمية تعتذر من هيفاء وهبي بطريقة فاخرة ومميزة.
حصلت وريثة شركة لوريال العالمية المتخصصة في مستحضرات التجميل، على لقب أغنى امرأة في العالم، للعام الرابع على التوالي، فما المعلومات التي لا نعلمها عنها؟
معلومات لا نعلمها على الإطلاق
- تبلغ من العمر 70 عامًا وتعمل كنائبة مجلس إدارة شركة لوريال منذ 27 عامًا.
- بحسب موقع «Forbes» فإن الغالبية العظمى من ثروة السيدة تقدر بنحو 99.5 مليار دولار، تكمن في حصة تبلغ حوالي 35% في مجموعة لوريال الفرنسية العملاقة للتجميل التي تمتلكها مع زوجها وولديها.
- أبناؤها، جان-فيكتور مايرز ونيكولاس مايرز، يشغلان مناصب تنفيذية في الشركة، ويدير الشركة منذ عقود مديرون تنفيذيون من خارج العائلة، وقد تأسست في عام 1909 على يد جدها، الكيميائي يوجين شويلر، بهدف تطوير وتسويق صبغة للشعر التي قام بابتكارها. وكنا قد أخبرناكِ سابقًا عن الموضة العالمية تخسر أبرز أعمدتها برحيل روبرتو كافالي .
- بدأت العمل في شركة “لوريال” عندما كان عمرها 15 عاما فقط، وكانت مساعدة تلصق بطاقات البيانات على زجاجات الشامبو، ثم تدرجت في المناصب على مر السنين، إلى أن أصبحت عضوة في مجلس إدارة شركة لوريال منذ عام 1997.
- في عام 2008 فرانسواز بيتنكور مايرز اتهمت المصور الفوتوغرافي فرنسوا ماري بانييه باستغلال ما اعتبرته ضعف والدتها التي تبلغ 87 من العمر حينئذ للحصول على هبات مختلفة بقيمة اجمالية تساوي حوالي مليار يورو ، لتأخذ القضيه أبعاد سياسية وأصبحت القضية معروفة في جميع أنحاء فرنسا باسم “قضية Bettencourt”.
- نشب نزاع طويل بينها وبين والدتها عام 2007، حيث رفعت فرانسواز دعوة قضائية ادعت فيها أن لديها مخاوف من تعرض أمها لاستغلال من المحيطين بها، وسط تدهور حالتها الصحية. لكن السيدتين توصلتا إلى مصالحة قبل وفاة الأم بسنة واحدة.
- فرانسواز تثير استغراب الجميع، فهي وريثة شركة “لوريال” لمستحضرات التجميل ومع ذلك لا تهتم بمظهرها الخارجي، فهي تهتم بالجوهر أكثر من أي شيء آخر، وفق معظم تقارير الصحف الأجنبية.
- وتهوى العزف على البيانو، حتى إنها تمتلك بيانو كبير بشقتها المكونة من طابقين في ضاحية نويي سور سين الثرية في باريس، وتعتبر البيانو بمثابة متنفس لها وبدأت العزف عليه منذ طفولتها حيث كانت تتلقى دروسًا من إيفون ليفيبور والتي كانت تعتبر من الملحنين المشاهير.
- تحافظ فرانسواز بعناية فائقة على خصوصية حياتها، حيث عرف عنها تجنبها الحياة الاجتماعية العامة، ورغم أنها وريثة ثروة هائلة فإنها تفضل الابتعاد عن الأضواء والتركيز على نمط حياة متواضع.
ختامًا، قد يهمكِ الإطلاع على بيع رسالة نادرة بخط الأميرة ديانا في مزاد علني وهذا مضمونها.
