حين ننظر إلى الملكة إليزابيث، نلحظ مظاهر الشيخوخة البادية عليها، ولكن يصعب علينا التصديق أنّها في الـ 92 من العمر! فلا شكّ أنّها قد نظن أنّها في الثمانيينات أو حتّى في أواخر سبعينياتها. وهذا الأمر قد تحدّث عنه أحد الخبراء البريطانيين في مجال التجميل والعناية بالبشرة ستيوارت ميلز، كاشفاً الأسباب التي تجعل منها أصغر سناً مما هي عليه.
" النتيجة يمكن لأي إمرأة الحصول عليها" هكذا بدأ ميلز كلامه، فـ" أسلوب حياة الملكة البسيط يجعلها دوماً رائعة، وأصغر بكثير من أعوامها التي تخطت التسعين بسنتين". فالملكة التي قد تصل إلى المئة لأنّها " تعتني عناية دقيقة بشعرها وتحميها من أشعّة الشمس، وتميل إلى ارتداء ملابس بألوان زاهية، كل ذلك يضيف حيوية ونشاطًا إلى مظهرها، وماكياجها ناعم ودافئ. كما أنها لم تفقد روح الدعابة والقدرة على الابتسام".
مع الملكة – التي تعشق طلاء أظافر Essie – كلام دقيق عن العناية بالبشرة، والسبب الأوّل والأخير لهذا الشباب، هو عدم تعريضها للشمس، وتفادي الأشعة بشكل دقيق، وعدم التهاون في استعمال مستحضرات الوقاية، وهو أمرُ ليس بجديد عليها، لأنها تعتمده منذ سنوات الشباب، مشيراً إلى أنّا تبتعد دوماً من تمضية العطلات في الطقس الحار، بل تفضّل المناخ البارد، وتجده الأنسب لصحّتها.
ويلفت في نهاية اللقاء إلى أنّ "أسلوب الملكة بسيط جداً، وهذا ما يجعل وجهها نابض بالشباب".
إقرئي المزيد: للمرّة الأولى…اكتشفي مستحضرات تجميل الملكة إليزابيث المفضّلة
